رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة منتدى غاز شرق المتوسط من جزيرة كريت باليونان إلى القاهرة

القمة المصرية القبرصية
القمة المصرية القبرصية اليونانية بجزيرة كريت

قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة عملت على استعادة مصر بقوة لمكانتها المرموقة في الروابط والعلاقات الإقليمية والدولية للبترول والغاز ودورها المؤثر في المنظمات الدولية والإقليمية للطاقة والغاز والبترول، وقد تحقق لها ذلك بل عززته بقوة وأضافت إليه سواء من خلال قيادتها زمام المبادرة لتأسيس أول منظمة إقليمية حكومية في مجال الغاز الطبيعى وهى منتدى غاز شرق المتوسط وإبرام شراكات استراتيجية في مجال الطاقة مع القوى والكيانات العظمى دوليا مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، ومن مظاهر هذا النجاح:

 

ـ تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط وإعلانه منظمة دولية حكومية مقرها القاهرة

كما أشارت وزارة البترول فى بيان لها اليوم، إلى أن مصر بادرت بفكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط منذ عامين خلال قمة جزيرة كريت بين زعماء مصر وقبرص واليونان ولاقت الفكرة استحسانا واسع النطاق من معظم دول المنطقة سواء من المنتجين أو المستهلكين للغاز أو دول العبور، وتم تأسيس المنتدى بالفعل وفى أقل من 20 شهرا تم توقيع ميثاق المنتدى من قبل الدول السبع المؤسسة له في سبتمبر2020 ودخوله حيز النفاذ في مارس 2021، والذى بمقتضاه يصبح منظمة دولية حكومية فى منطقة المتوسط مقرها القاهرة.

ويعد المنتدى مثالاً للتعاون الإقليمى حيث اجتمعت الدول الأعضاء المؤسسين (مصر – اليونان – قبرص – إسرائيل – الأردن – فلسطين – إيطاليا) به على تحقيق هدف واحد وهو تحقيق أقصى استفادة من ثروات منطقة شرق المتوسط لصالح شعوبهم من خلال التكامل فيما بينهم واستغلال البنية التحتية القائمة بالفعل التي تمتلكها كل دولة في تحقيق هذه الاستفادة الاقتصادية وبأقل تكلفة ممكنة مما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين في نفس الوقت حيث سيتم توفير الغاز الطبيعى للعالم بأسعار تنافسية، ويظهر جلياً مدى نجاح المنتدى في جذب أنظار العالم من خلال رغبة دول عظمى مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات في الانضمام للمنتدى سواء بعضوية دائمة أو بصفة مراقب.

 

رحلة منتدى غاز شرق المتوسط من جزيرة كريت باليونان إلى القاهرة

جدير بالذكر أن المنتدى قد لاقى منذ إطلاقه اهتماما عالمياً كبيراً تمثل فى رغبة العديد من الدول الكبرى الانضمام له بصفة عضو كامل أو مراقب وحضور اجتماعاته حتى قبل إنشائه رسمياً، وبالفعل تم قبول انضمام فرنسا للمنتدى بصفة عضو  والولايات المتحدة بصفة مراقب، فضلا عن انضمام العديد من الشركات والكيانات العالمية له من خلال اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز التى تم إطلاقها فى نوفمبر2019 لتتيح التعاون الفعال بين حكومات الدول الأعضاء بالمنتدى وأطراف صناعة الغاز بالمنطقة ووصل عدد المشاركين بها حتى الآن إلى 29 من كبرى الشركات والكيانات العالمية.