سنغافورة تعتزم فتح تحقيق في غرق سفينة بالقرب من سريلانكا

قالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إنها تعتزم إجراء تحقيق خاص بها، بشأن سفينة حاويات منكوبة محملة بالمواد الكيميائية بدأت تغرق، أمس الأربعاء، قبالة سواحل سريلانكا، ما يهدد بكارثة بيئية.

وقالت الهيئة، في وقت متأخر أمس الأربعاء، إنها "على تواصل مستمر مع السلطات السريلانكية" بشأن السفينة "إم. في. إكس- برس بيرل" التي ترفع علم سنغافورة، والتي اشتعلت فيها النيران قبل أسبوعين، بينما كانت راسية بالقرب من كولومبو.

وكانت السفينة في طريقها من الهند إلى سنغافورة، حيث جرى تسجيلها في فبراير الماضي.

وفشلت محاولة سحب السفينة إلى المياه العميقة بعيدًا عن الميناء الرئيسي في كولومبو، أمس الأربعاء، حيث غرق جزء منها في الماء، ما تسبب في مخاوف من تسرب الوقود والمواد الكيميائية في مياه البحر.

وقال مالكو السفينة، شركة "إكس- برس فريدرز"، اليوم الخميس، إن "الجزء الخلفي يرتكز على قاع البحر، على عمق نحو 21 مترا، وإنه لا توجد إشارات على وجود حطام أو تقارير عن تلوث نفطي حتى الساعة 07:00 بتوقيت سريلانكا (23:00 الأربعاء بتوقيت جرينتش)".

وأعلنت الهيئة أنها تعمل مع المسئولين في سريلانكا، "لوضع تدابير لتقليل مدى التداعيات البيئية".
وقالت إن السفينة "تم تسليمها من حوض بناء السفن في فبراير 2021 مع مجموعة كاملة من الشهادات التصنيفية والقانونية المعمول بها"، مشيرة إلى "معايير صارمة وبرنامج رقابة".

وقررت سنغافورة، أمس الأربعاء، السماح باستخدام لقاح سينوفاك الصيني ضد فيروس كورونا، عقب أن أجازت منظمة الصحة العالمية استخدامه.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة الصحة القول، في بيان أمس الأربعاء، أن هذه الخطوة تعني أنه يمكن للشركات الخاصة المقدمة للرعاية الصحية إعطاء اللقاح ضمن برنامج يسمح باستخدام اللقاحات غير المسجلة.

يشار إلى أن لقاح سينوفاك ليس ضمن البرنامج الوطني للتطعيم، ويأتي قرار سنغافورة بعد ثلاثة أشهر من تلقيها أول شحنة تقدر بـ200 ألف جرعة من لقاح سينوفاك في 23 فبراير الماضي، في ظل جدل حول كفاءة اللقاح.