«الحرية المصري»: الرئيس السيسي أعاد لمصر ريادتها إقليميًا وعربيًا
تقدم حزب الحرية المصري، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الزعيم والقائد العربي، وذلك بعد منحه "وسام القائد" من البرلمان العربي، تكريما لدوره الريادي الحثيث في القضايا العربية مؤخرا.
وأكد الحزب في بيانه، أن هذا التكريم جاء نتاج للدور القيادي الذي تلعبه مصر، خاصة وأن هذا الوسام يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، ويأتي هذا تقديرا لجهود الرئيس الكبيرة والرصينة والمنعكسة في خدمة جميع قضايا الأمة العربية.
وتابع الحزب، أن موقف مصر تجاه القضايا العربية مؤخرا، أكد للجميع أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الرائد والمتضامن مع الحقوق العربية الاصيلة وعلى رأسهم القضية الفلسطينية وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد الحزب في بيانه، على دعمه وثقته الكبيرة في الرئيس وقيادته وقراراته تجاه جميع القضايا الداخلية والخارجية، فنحن نفخر جميعا بدور مصر وتدخلاتها في حل المشكلات والقضايا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كان قد منح رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي أرفع وسام يقدمه البرلمان للملوك ورؤساء الدول، وهو “وسام القائد”.
وجاء ذلك تقديراً لجهوده الحثيثة والمنعكسة في تحركات مصر وسياساتها الواعية والرصينة في خدمة جميع القضايا الأمة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ساهم في الحد من الخسائر البشرية والمادية بقطاع غزة، بالإضافة لمسيرة التنمية والبناء في مصر، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة شملت كافة نواحي الحياة في الدولة لتقدم مصر للعالم نموذج تنموي عربى بقيادة الرئيس.
واستقبل الرئيس السيسي، رئيس البرلمان العربي وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية.
وقد طلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى، ملك المملكة البحرينية، وكذلك كافة أعضاء البرلمان العربي، متوجهاً بالتقدير للبرلمان العربي على منحه هذا الوسام الرفيع، بالإضافة إلى مواقفه الداعمة للقضايا التي تمس الأمن القومي المصري.
وأعرب عن الاعتزاز للجهود التي يبذلها البرلمان العربي كمنصة للحوار والديمقراطية، وباعتباره قوة دفع شعبية لمنظومة العمل العربي وشريكاً فاعلاً في خدمة المصالح العليا للأمة العربية وتوثيق الروابط بين شعوبها، مع التأكيد في هذا الإطار على دعم مصر لجهود البرلمان العربي لتحقيق الأهداف المنوطة به، والتطلع لبحث آفاق تدعيم التعاون مع البرلمان العربي لخدمة القضايا العربية المشتركة.
من جانبه؛ أعرب العسومي عن تشرفه بقاء الرئيس، مثمناً دور مصر بقيادة في صون الأمن القومي العربي، فضلاً عن دفع العمل العربي المشترك على شتى الأصعدة، بما فيها البرلمان العربي، وذلك على خلفية الخبرة والتجربة البرلمانية الرائدة لمصر، بالإضافة إلى استضافة مصر للمقر المؤقت لاجتماعات البرلمان العربي، والذي يعكس مدى الإيمان بدوره الفعال باعتباره إحدى الآليات العربية الأساسية للتواصل مع الشعوب واتخاذ مواقف فعالة في سبيل صون مصالح الدول العربية.