«القابضة للمطارات»: تطوير مطار سفنكس لم يتأثر بجائحة كورونا
أكد المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن مشاريع أعمال التطوير التي تجرى داخل المطارات المصرية لم تتوقف أو تتأثر بأزمة جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية وأزمات مالية، مؤكداً آن أعمال التطوير تسير وفق جدوالها المحددة والمخطط لها.
وأضاف محروس، خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الأربعاء، في مطار سفنكس الدولي، أن أعمال التوسعة داخل مطار شرم الشيخ ليصل إلى 9 مليون راكب سنويا بدلا من 7.5 مليون راكب، وكذلك مطار الغردقة الدولي يشهد أعمال توسعة بمباني الركاب ليستوعب 11 مليون راكب سنويا بدلا من 9 ملايين راكب.
وأشار رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إلى استمرار أعمال التطويرات داخل مطار القاهرة الدولي، فيما يخص مشروع تطوير سيور مبنى الركاب رقم 3 بالمطار وأيضا مشروع المشاية الكهربائية.
وانشئ مطار سفنكس في عام 2016، واستغرق العمل فيه حوالي 12 شهرًا، لمدة 12 ساعة يوميًا، ويقع المطار على جزء من قاعدة غرب القاهرة العسكرية، وتحديدًا في الكيلو 45 من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ويبعد حوالي 12 كيلومترًا عن منطقة الأهرامات. على مساحة تبلغ حوالي 25 ألفًا و500 متر مربع.
تم إنشاؤه بغرض خدمة وتنشيط السياحة الداخلية والدولية، خاصة مع قربه من المناطق السياحية والأثرية مثل منطقة الأهرامات، والمتحفالمصري الكبير، كما يستهدف التسهيل على المسافرين جوًا من وإلى مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد والفيوم وبني سويف والمنيا.
ونفذته القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الشركة المصرية للاستثمارات، بمشاركة نحو 200 مهندس و35 استشاريًا و2500 عامل.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 300 مليون جنيه، بما يساوي حوالي 17 مليون دولار.
ويتكون المطار من مبنى الصالة الرئيسي، وبرج للمراقبة الجوية، إلى جانب عدد من المباني الخدمية، التي تتوزع على مساحة المطار، مثلمحطات الكهرباء ومبنى للأرصاد الجوية، إلى جانب مسجد ومرآب للسيارات.
كما يضم مهبطًا للطائرات يتسع لـ 9 طائرات، ويتكون المبنى الرئيسي للمطار من صالة للسفر وأخرى للوصول، وواحدة لكبار الزوار، إلىجانب مكاتب الخدمات الإدارية والجمارك والأمن.