الجيش الأوغندي: مسلحون يقتلون ابنة وزير وسائقه في محاولة لاغتياله
قالت البريجادير فلافيا بايكواسو المتحدثة باسم الجيش الأوغندي، ووسائل إعلام محلية، إن مسلحين أصابوا قائدا سابقا في الجيش اليوم الثلاثاء وقتلوا ابنته وسائقه في محاولة لاغتياله.
وكان الهجوم يستهدف الجنرال كاتومبا وامالا الذي يشغل حاليا منصب وزير الأشغال والنقل، ووقع في ضاحية كياساسي بالعاصمة كمبالا.
وأضافت لرويترز "وقع إطلاق نار... أصيب ونُقل إلى المستشفى وقُتل سائقه".
وذكرت قناة إن.بي.إس المحلية أن ابنة وامالا التي كانت برفقته في السيارة قُتلت أيضا.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كاتومبا خارج سيارة وقد تلطخت ملابسه بالدماء، كما أظهرت صور أخرى ثقوبا خلفتها رصاصات في نافذة سيارة.
وشهدت أوغندا عدة اغتيالات ووفيات غامضة لمسؤولين رفيعي المستوى في الأعوام الماضية مما أثار تكهنات بشأن الجناة ودوافعهم، ومن بين الضحايا عضو في البرلمان وضابط كبير في الشرطة والنائب العام وزعماء كبار وغيرهم.
وفي سياق متصل، كشف تقرير الجريمة والسلامة المرورية الأوغندي السنوي لعام 2020 عن حدوث انخفاض في معدل الجرائم بنحو تسعة في المئة نتيجة للقيود التي فرضت على حركة الأفراد والمركبات لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
وأشارت بيانات غير رسمية للشرطة الأوغندية إلى أن هناك 195.931 قضية تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء البلاد في عام 2020 مقارنة بـ215.224 قضية تم الإبلاغ عنها في عام 2019؛ ما يشير إلى انخفاض في القضايا الجنائية المُبلغ عنها بنسبة 8.9 في المائة.
وبحسب تقرير الجريمة والسلامة المرورية الأوغندي السنوي لعام 2020، الذي نشرته وسائل إعلام محلية اليوم، يرجع انخفاض معدل الجرائم في أوغندا خلال عام 2020 إلى القيود المفروضة على حركة الأشخاص والمركبات وإغلاق الشركات ضمن الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار فيروس كورونا، حيث وضعت البلاد تحت الإغلاق من مارس إلى ديسمبر عام 2020، كما أسهم الانتشار المكثف لأفراد الأمن في تراجع معدل الجرائم.