سيامة 6 شمامسة بكنيسة صفط ميدوم بيد نيافة الأنبا زوسيما
صليّ نيافة الحبر الجليل الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بصفط ميدوم ( قداس الاسبوع الرابع من الخماسين ).
شارك نيافته في صلاة القداس الإلهي الآباء كهنة الكنيسة؛ القمص يوسف عوض الله، القس إلياس جرجس والقس فيلوباتير فانوس.
وخلال صلوات القداس الإلهي قام نيافته بسيامة ستة من شمامسة الكنيسة في رتبة أُغنسطس.
وولد الأنبا زوسيما في 24 أكتوبر 1970 م، وترهب في 20 ديسمبر 2000، بدير القديس الأنبا أنطونيوس، البحر الأحمر، باسم الراهب زوسيما الأنطونى.
وفي يوم السبت 30 أمشير 1729 ش، الموافق 9 مارس 2013 م، وتحديدا في أحد رِفاع الصوم الأربعيني، قام قداسة البابا المعظَّم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية (118) بتجليس 4 من الآباء الأساقفة وهم (الأنبا دانيال - الأنبا ثيؤدوسيوس - الأنبا بطرس - الأنبا مينا).
وفي اليوم التالي (1 برمهات) تم سيامة 7 من الآباء الرهبان أساقفة (الأنبا أبيفانيوس - الأنبا مقار - الأنبا صموئيل - الأنبا دوماديوس - الأنبا يوحنا - الأنبا زوسيما - الأنبا يوليوس)، وتم احتفال التجليس يوم الخميس الموافق 28 مارس 2013.
وشماس هي كلمة سريانية وتقال باليونانية (دياكونوس) وفي القبطية (ريف شمشى), جميعها تعني (خادم) والفعل اليوناني منها هو(دياكونيو) معناه يخدم وقد استخدمت في اليونانية الكلاسيكية للدلالة على خدمة المعابد.
والشماس هو خادم الكنيسة وهو من يقوم بمعاونة الكاهن في أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية، وقد ورد ذكر وظيفة الشماس لأول مرة في سفر أعمال الرسل (أعمال الرسل 6)، حيث تم اختيار عدد من المؤمنين واشترطت فيهم اشتراطات معينة للقيام بعدد من الخدمات، وكانت الخدمة الاجتماعية هي أولى مسؤولياتهم للحد من انشغال الرسل الأوائل بالخدمة الدنيوية على حساب الخدمة الدينية الروحانية والخدمة الكرازية، ثم تحولت تلك الوظيفة إلى رتبة من رتب الخدمة الكهنوتية وهي (الشموسية).