«الاتحاد» تؤكد سعي الإمارات لإيجاد حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية
أكدت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، أن الإمارات تسعى إلى إيجاد حل سلمي شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، انطلاقاً من مواقف سياسية ثابتة وراسخة ونهج إنساني امتد لأكثر من خمسة عقود، والتزاماً بصون الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان " دعم إنساني" - أن الإمارات أرسلت مساعدات طبية عاجلة لقطاع غزة، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على مكافحة جائحة كورونا تضمنت عشرات الأطنان من المستلزمات الطبية وعشرات آلاف جرعات لقاح «كوفيد - 19»، إلى جانب توسيع برنامجها الغذائي بتوزيع 19 مليون وجبة إضافية للمحتاجين من العائلات والأفراد والمتضررين من الأحداث الأخيرة في القطاع.
وأضافت أن المساعدات الإماراتية تأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والصحية في الأراضي الفلسطينية، جراء تداعيات «الجائحة» والأحداث الأخيرة في قطاع غزة، للتخفيف من وطأة هذه الظروف على الأشقاء، إلى جانب عملها مع كافة الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق هدفها السامي في بناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً واستقراراً لشعوب المنطقة.
وفي سياق آخر رحبت الإمارات العربية المتحدة، باتفاق وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل، معربة عن أملها في استمراريته.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن ذلك جاء في بيان أدلت به السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أمام المناقشة العامة، التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، بناء على طلب من المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.
وأكدت الأهمية الأساسية للحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة القدس الشرقية المحتلة، امتثالا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما شددت على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة الشعائر الدينية، وأهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية كوصي على الأماكن المقدسة في القدس بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم.
وجددت التأكيد على استعداد دولة الإمارات لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى الدفع قدما بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية.