«التجارة الأمريكية» ترفع القيود المفروضة على السودان
قررت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأحد، رفع القيود التي كانت مفروضة على السودان بسبب اتهامه برعاية الإرهاب، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، نوفمبر الماضي، أن الولايات المتحدة ستسعى لرفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على السودان بسبب النزاع في دارفور.
وأشار التقرير إلى أن رفع القيود الأمريكية على السودان دليل جديد على تحسن العلاقات بين واشنطن والخرطوم التي تسعى لتحسين صورتها منذ سقوط نظام عمر البشير في 2019.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن شطب السودان من القائمة الأميركية السوداء للدول الداعمة للإرهاب، وهي تشمل فرض عقوبات اقتصادية وعرقلة الاستثمارات الأجنبية.
وفي 21 مايو الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها قررت إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبالتالي رفع القيود المفروضة على المعاملات المالية مع السودان.
وقالت الوزارة في بيان إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) عدل لائحة عقوبات الحكومات القائمة على الإرهاب وألغى تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب".
وأوضحت أن "القرار هذا يكمل الإجراء الذي بدأته وزارة الخارجية في ديسمبر من العام الماضي لإزالة القيود المفروضة على السودان فيما يتعلق بدعم الإرهاب على مستوى الدولة"، مشيرة إلى أن الوثيقة ستدخل حيز التنفيذ رسميا يوم غد 20 مايو بعد نشرها في السجل الفيدرالي.
وبموجب هذا القرار سيتم رفع القيود المفروضة على المعاملات المالية مع السودان، ويسمح بالتوريد دون عوائق للمنتجات الزراعية والأدوية والمعدات الطبية.
واتخذت واشنطن قرار وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، خلال تولي عمر البشير الحكم، بعدما اتهمته الولايات المتحدة بأنه يؤوي إرهابيين محليين ودوليين، بمن فيهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
وتلقى مجلس النواب الأمريكي، في أكتوبر الماضي، إخطارًا من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.