«قِبلة المذاهب الأربعة».. أبرز المعلومات عن مسجد السلطان حسن
أعلنت وزارة السياحة والآثار، أمس الجمعة، سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة بجامع السلطان حسن، والذي تم استحداثه ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع خلال النصف الأول من القرن الماضي، وليس ضمن الجزء الأثري.
وفي سياق ذلك، ترصد"الدستور" أبرز المعلومات عن جامع السلطان حسن.
- أنشأ المسجد على قطعة أرض كانت تعرف باسم "سوق الخيل" فى ميدان الرميلة، تلك المنطقة التى تقع حالياً فى ميدان صلاح الدين والسيدة عائشة.
- أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة.
- يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق.
- ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية.
- أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة من 757هـ/1356م إلى 764هـ/1363م خلال حقبة حكم المماليك البحرية لمصر.
- يتكون البناء من مسجد ومدرسة للمذاهب الأربعة (الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة).
- وكان يْدَرَّس فيه أيضاً علوم تفسير القرآن، الحديث النبوي، القراءات السبع، بالإضافة إلى مُكتِّبين لتحفيظ الأيتام القرآن وتعليمهم الخط.
- استخدم مسجد السلطان حسن كحصن نظرا لقربة من القلعة إذ كانت تطلق من فوق سطحه المجانق على القلعة عندما تثور الفتن بين أمراء المماليك البرجية مما دفع بعض سلاطين المماليك إلى التفكيرفى هدمه بصورة جدية .
- تعرض المسجد للعديد من عمليات الترميم وإعادة البناء على مر العصور حتى القرن العشرين كمعظم المعالم الإسلامية في القاهرة.
- وأهم ما يميز المسجد القباب الداخلية والخارجية ذو الزخارف الرائعة تصميمها المعمارى المميز والذى ربما أستوحى من الفنون والعمارة الأرمينية.
- وصفه المستشرق الفرنسى جاستون فييت بقوله: "قد يكون هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي جمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها، ولا ريب أن هذا البناء العالمي الشهرة والعظيم القيمة رمز لمجد الإسلام وقوته وعظمته مقررة معترف بها".