تغريد فياض تكشف كواليس ترجمتها لكتاب «رحلة إلى القلب»
انتهت مؤخراً الأديبة والمترجمة اللبنانية تغريد فياض٬ رئيسة منتدى تغريد فياض الثقافي في القاهرة، من ترجمة كتاب "رحلة إلى القلب" إلى اللغة العربية من الإنجليزية، بعد ترجمته من اللغة الأوزبكية إلى الإنجليزية من قبل المترجم والإعلامي الأوزبكي أسرور اللهياروف، وهو المتحدث الرسمي لوفد من الشعراء والأدباء الأوزبك، والذين يصلون القاهرة خلال أيام لتوقيع كتابهم هذا، وللمشاركة في مناقشة الكتاب وإقامة أمسية شعرية في ضيافة منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني، في الجمعية الأفريقية في الزمالك. وسوف تُقام الأمسية بحضور ضيف الشرف سفير أوزبكستان في القاهرة.
وكشفت الكاتبة تغريد فياض لـ"الدستور" عن ملامح الكتاب مشيرة إلى أن "رحلة إلى القلب": كتاب عبارة عن مجموعة من مختارات أدبية من الشعر، القصة القصيرة، والمقالات، لعدة شعراء وأدباء من دولة أوزبكستان في آسيا الوسطى، وهو بداية سلسلة في مشروع أدبي سنوي لترجمة ونشر الكتب والثقافة والتراث الأوزبكي لمختلف الأدباء الأوزبك، إلى اللغة العربية.
عنوان الكتاب من تأليف المترجمة تغريد فياض، والتي ذكرت أسباب اختيار العنوان في مقدمة الكتاب، وقد شاركت في الإعداد والإشراف التام على صدور الكتاب مع المترجم الأوزبكي أسرور اللهياروف، والذي صرح أن الأدباء في بلاده متحمسين جدا للوصول إلى القارئ العربي، وبأنهم اختاروا مصر لهذا الهدف لأنها قلب العالم العربي، بالإضافة لحضارتها القديمة العريقة والتي يتشوقون لرؤيتها.
وكتاب "رحلة إلى القلب" مكون من جزأين، أحدهما باللغة العربية، والثاني باللغة الإنجليزية، مع غلافين رئيسيين مختلفين لكل جهة من الكتاب، وصور للشعراء والأدباء المشاركين، بالإضافة لمناظر ومعالم تاريخية من أوزبكستان.
وأكدت الكاتبة تغريد فياض أن: كتاب "رحلة إلي القلب" يصدر خلال أيام في نسخته العربية٬ خلال عن دار المفكر العربي في القاهرة، ومديره الكاتب الصحفي حسام أبو العلا، وقام بتصميم الأغلفة والتنسيق الداخلي الفنان التشكيلي أحمد بلال، الذي حرص أثناء تصميمه، على نشر روح وثقافة وشعراء أوزبكستان القدامى في جميع أنحاء الكتاب من الداخل والخارج.
في سياق متصل صدرت أيضا للكاتبة تغريد فياض٬ الطبعة الثانية من روايتها "كلونومانيا"٬ عن دار المفكر العربي للنشر والتوزيع. وتقع الرواية بين زمنين مختلفين تماما، لكنهما متقاطعين مع بعضهما بقصة حب من الزمن القديم، تظهر آثارها في الزمن الحديث الحالي تقريبًا.
تبدأ الحكاية بقصة حب مستحيلة في زمن مصر القديمة الفرعونية، في عصر أحمس الثاني، وتنتهي بآثار تلك القصة القديمة عن طريق فكرة مبتكرة وحديثة جدًا، في العام 2000- في القاهرة الحديثة في منطقة المنيل (التي سكنت فيها الكاتبة مدة من الزمن وأحبتها وتماهت معها.