أوستن يبحث مع أمين عام الناتو مهمة الحلف بالعراق وإنهاءها بأفغانستان
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الجمعة، مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج، مهمة الحلف بالعراق وإنهاءها بأفغانستان.
ووفقا لبيان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” نشرته على موقعها الرسمي، فقد بحث أوستن في اتصال هاتفي اليوم مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها التحضيرات للاجتماع الافتراضي لوزراء دفاع الناتو المزمع انعقاده في الأول من يونيو.
ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي للبنتاجون جون كيربي، أن وزير الدفاع لويد أوستن أعرب عن دعمه لمبادرة حلف شمال الأطلسي 2030 التي أطلقها ستولتنبرج، والتي تهدف إلى الحفاظ على الحلف قويًا عسكريًا، وجعله أقوى سياسيًا، وإعطائه نظرة عالمية أكثر.
وركز أوستن على أهمية الحفاظ على موقف رادع ودفاعي موثوق به لحلف شمال الأطلسي، والاستثمار في القدرات الدفاعية، وتحسين استعداد الحلف للقتال والفوز إذا فشل الردع.
كما ناقش أوستن وستولتنبرج عمليات الانسحاب من أفغانستان ومهمة الناتو في العراق.
كما سلط الأمين العام ستولتنبرج الضوء على زيارته لسفينة الملكة إليزابيث حيث رأى حلفاء الناتو يعملون معًا كجزء من مناوراتSteadfast Defender 21.
ويُعد اجتماع وزراء الدفاع الافتراضي الفرصة الأخيرة لكبار قادة الدفاع في الناتو للتشاور والتنسيق والبت في قضايا أمن الحلف قبل اجتماع رؤساء دول وحكومات الناتو في 14 يونيو.
وتباشر واشنطن سحب آخر جنودها من أفغانستان منذ مطلع مايو الجاري في عملية سيُشكل انتهاؤها خاتمة حرب استمرت عشرين عاما، لكن ستبدأ بعدها فترة انعدام يقين كبير في بلد يرزح تحت السيطرة المتزايدة لحركة طالبان.
ويقول مسؤولون أمريكيون في أفغانستان إن عملية الانسحاب جارية أصلا، مشيرين إلى أن تاريخ الأول من مايو رمزي قبل كل شيء. وكان هذا التاريخ يمثل الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية الذي حددته الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب طبقا للاتفاق الموقع مع طالبان في فبراير 2020 في الدوحة.