«القومى للجينات»: نسعى للحفاظ على الموارد الوراثية للنباتات لعدة قرون

قالت الدكتورة نيفين عبد الفتاح مدير البنك القومي للجينات بمركز البحوث الزراعية، إن من مهام البنك القومي للجينات حفظ الموارد الوراثية النباتية في خارج موقعها، حيث يتم حفظ الموارد الوراثية للنباتات التي تنتج بذور في غرف حفظ ذات درجات حرارة ٥ و-٥ و-٢٠ أو حفظ الموارد الوراثية النباتية التي تتكاثر خضريا في حقل أو صوبة أو الحفظ بالتبريد والتخزين في النيتروجين السائل عند درجة حرارة -١٩٦درجة مئوية (الحفظ الفائق البرودة).

وأضافت أن هذه الوسيلة لا تقدر بثمن للحفظ طويل الأمد لمجموعات الموارد الوراثية النباتية والحيوانية، حيث يمكن أن تظل المواد النباتية أو الحيوانية المحفوظة بالتبريد على قيد الحياة لعدة قرون، وبعد ذلك يمكن إخراجها من الظروف المجمدة وتجديدها لتصبح نباتات صحية نامية.

وأشارت إلى أنه ينظر إلى الحفظ بالتبريد الفائق البرودة على أنه استراتيجية مثالية طويلة الأجل للحفاظ على الموارد الوراثية الأنواع ذات البذور الـ recalicitrant أو التي تتاثر وتفقد حيويتها نتيجة التبريد أو النباتات التي لا تنتج البذور على الإطلاق أو المحاصيل التي يحتاج فيها الحفاظ علي التركيب الجيني الي الحفاظ علية باستخدام الإكثار بالاستنساخ بواسطة زراعة الأنسجة .

وتابعت أن الحفظ بالتبريد الفائق البرودة ذو مزايا عديدة لحفظ مجموعات هذة النباتات ويفضل ويوصي ببذل جهد عالمي كبير لتسهيل تنفيذ ة علي نطاق واسع خاصة تحت ظروف جائحة كورونا covid19كاجراء فعال للحفظ الامن والنسخ الامن لمجموعات pGRFA الموارد الوراثية للاغذية والزراعة الموجودة في الحقل وزراعة الأنسجة.