الأنبا عمانوئيل مطران طيبة ينعى الأخت فرانشيسكا وكيل
نعى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وفاة الأخت فرنشيسكا وكيل، من الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر، والتي رحلت أمس ، مصليًا إلى الله القدير أن يقبل روحها الطاهرة في الفردوس السماوي، ومعزيًا كافة الأخوات الراهبات، وعلى رأسهم الرئيسة الإقليمية، الأم ماري كلارا، ضارعًا إلى الرب القدير أن يُغْني الرهبنة بدعوات مقدسة.
وتابع الأنبا عمانوئيل في رسالة نعيه قائلاً: “ويشهد الجميع على أنها خَدمَت بتفانٍ، وامتازت أيضًا بالحِكمة والتقوى، حيث كانت صورة مشرِقة للرهبنة، وكان لها دور كبير في المستوصفات وتطويرها داخل الإيبارشية، حيث خدمت لسنوات عديدة كمسؤولة عن المستوصفات داخل الإيبارشية".
الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا عمانوئيل، كان قد ترأس قداس الشكر والاحتفال باليوبيل الذهبي
للمسيرة الرهبانية للراحلة ، يوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر للعام الماضي، علمًا بأن الأخت فرنشيسكا وكيل، كانت قد خدمت بالإيبارشية لسنين كثيرة، وأنها مِثال للخادمة المطيعة المِعطاءة، المُحبّة على مِثال مُعلّمها الإلهي.
وتستعد عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة وإيبارشيات المحافظات لإستئناف صلوات القداسات الإلهية، ابتداء من شهر يونيو المقبل، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا، من بينها الحجز المسبق قبل الحضور، والالتزام بارتداء الكمامات خلال الصلوات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتحتفل الكنيسة بفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.