«على عتبة القدر» و«عروس القمر» روايتين جديدتين عن الدار العربية للعلوم
صدرت مؤخرا عن الدار العربية للعلوم ناشرون٬ رواية جديدة بعنوان "على عتبة القدر"٬ من تأليف نسب رضا.
تدور أحداث الرواية في فلك العشق المفقود، وفي سماء القدر المكتوب، نسجت نسب رضا من خيوط الحب ونقيضه حروفها، هي عشق وقدر يستحيل تحديدهما أو توصيفهما أو القبض على جوهرهما؛ يبدآن ولا ينتهيان إلى شيء محدد، أو ربما لا ينتهيان أبداً.
"على عتبة القدر" رواية عن امرأة مليئة بالآخر/ الرجل ولكن دون أن يشاء لها القدر التوحد معه٬ جمعتهما صدفة على غير موعد٬ فاستحالت حباً من غير وعد، رجل اقتحم عالمها صدفة، قبل أن يلفظها خارج عالمه، فبقيت تقف (على عتبة القدر) تلاحق حباً مضى..
كما صدرت رواية أخري للكاتب الروائي اللبناني٬ محمد طرزي٬ تحت عنوان “عروس القمر.. حكاية الحلم الأفريقي”، وتدور أحداث الرواية حول ما يُعرف تاريخياً بالفترة الذهبية للإمبراطورية العُمانية (القرن 19) ويقصد بها الفترة التي اتسع فيها نفوذ الإمام العربي سعيد بن سلطان في منطقة الخليج، بحر العرب والمحيط الهندي بما فيها جزر القمر وصراعه الخفي مع الفرنسيين الناجم عن دعمهم الانقلابيين في "موهيلي" (جُزر القمر) والتي كانت تُدين بالولاء للسلطنة.
في سياق متصل وعن نفس الدار٬ صدرت النسخة العربية لكتاب "هلوسات"٬ من تأليف أوليفر ساكس ، وهو طبيب أعصاب بريطاني، و عضو في جمعية الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، مولع بالطبيعة، وبالكتابة. كان يؤمن بأن العقل هو "أكثر شيء مدهش في العالم" .
ألَّف أوليفر ساكس عددا من الكتب الأكثر مبيعا، والتي كانت في غالبها مجموعات من دراسات فردية عن أناس مصابين بأمراض عصبية. تمت تغطية كتاباته في عدد من وسائل الإعلام المختلفة، أسمته نيويورك تايمز "شاعر الطب المعاصر"، و"أحد أفضل الكتاب الإكلينيكيين في القرن العشرين". تحوي كتبه تفاصيل غنية عن خبرته مع المرضى، وكيف تعامل مع حالاتهم، كما يلقي الضوء على كيفية تعامل العقل الطبيعي مع الإدراك والذاكرة والتفرد.
في كتابه الأخير "هلوسات" ينسج قصصاً عن مرضاه وتجاربه الخاصة، بهدف إلقاء الضوء على الهلوسة، وما تُخبرنا به عن تنظيم وبنية أدمغتنا، وكيف أثرت في الفلكلور والفن لدى كل ثقافة، ولماذا قد تَحدُث الهلوسة لأيّ منا، كجزء حيوي من الطبيعة الإنسانية.
