الإعدام شنقًا لطبيب بشرى قتل زوجته لخلافات بينهما في الشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية اليوم، برئاسة المستشار محمد علي عبدالرحيم، رئيس المحكمة، بمعاقبة طبيب بشري بالمعاش، بالإعدام شنقًا بتهمة قتل زوجته بأعيرة نارية، لخلافات بينهما.
وكان المتهم قد دفع بأدلة تثبت جنونه، هربًا من الحكم، وجاء تقرير المستشفى يفيد بأنه لا يستلزم إيداعه تحت الاختبار، وأنه مدرك لكل أفعاله قبل وبعد الجريمة.
البداية فى العام الماضى، حين تلقى قسم شرطة الصالحية الجديدة، بلاغًا من مستشفى الصالحية، بوصول "أ ال ه" موجهة فرنساوى، جثة هامدة، متأثرة بإصابتها بعيارين ناريين، أسفل الإبط الأيسر ومنتصف الجانب الأيسر للصدر.
وتبين أن المجنى عليها كانت ملقاة غارقة فى دمائها، وتم ضبط المتهم ويدعى "م ال ع" 69 سنة، طبيب بشري بالمعاش، مقيم بمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، وبحوزته سلاح نارى "مسدس 9 مم"، بدخله طلقتان لذات العيار، وعثر بجوار الجثة، على فوارغ الطلقات لذات العيار.
وقد اعترف المتهم بقتل زوجته لوقوع خلافات بينهما، فقام باستدراجها بحجة شراء مستلزمات منزلية من بورسعيد، أمام معرض سيارات، وقام بقتلها فى الشارع.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالة المتهم من قبل النيابة العامة بالصالحية الجديدة، إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
وفى سياق متصل، كانت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، قد قضت بمعاقبة خراط، قتل زوجته "حرقًا"، بالإعدام شنقًا، بعد أن قام بإضرام النار فيها، مما أحدث وفاتها متأثرة بإصابتها.
البداية فى العام الماضى، حين تلقى مركز شرطة الزقازيق بلاغًا من مستشفى ههيا، بوصول ربة منزل تبلغ من العمر 25 سنة، مقيمة بدائرة مركز الزقازيق مصابة بحروق من الدرجات الثلاث، وتوفيت متأثرة بإصابتها.