انطلاق المؤتمر الدولي «تأثير كورونا على الصحة» في «طب طنطا»
تشهد كلية الطب جامعة طنطا اليوم، انطلاق أولى فعاليات المؤتمر الدولى السنوي الـ36 المنعقد افتراضياً هذا العام من 26 إلى 28 مايو الجاري، تحت عنوان “تأثير فيروس كورونا على الصحة العامة”، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب، والأستاذة الدكتور إنجى عبد الوهاب، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وقال الأستاذ الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، إن المؤتمر يعقد هذا العام افتراضياً في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية للحد من التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، بمشاركة نحو 300 متحدث من أكثر من 7 دول خلال 38 جلسة علمية.
ويعد المؤتمر منصة علمية دولية لتبادل الخبرات العلمية والطبية بين المشاركين، ويعقد افتراضياً غداً في تمام الساعة الرابعة عصراً عبر منصة الكترونية تتيح لجميع المشاركين التفاعل والاطلاع وتبادل الآراء وعرض الخبرات المختلفة.
جدير بالذكر أن مقرر المؤتمر هذا العام الأستاذ الدكتورة هدى بحر، رئيس قسم الامراض الصدرية بطب طنطا، رئيس اللجنة المنظمة الأستاذة الدكتورة إيمان عادل حسبي، أستاذ الباثولوجيا ومدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية، وسكرتيرا عام المؤتمر الدكتورة جيهان حسن والدكتور محمد حنتيرة.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، على ضرورة تعظيم الاستفادة من مجالات التحول الرقمى الحديثة فى الارتقاء بالتصنيف العالمى للجامعة.
وأشار نائب رئيس جامعة طنطا، إلى تفعيل وتطبيق الجامعة قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وفى مقدمتها الالتزام بقبول من تنطبق عليهم الشروط من الطلاب الوافدين للقيد والتسجيل بالدراسات العليا، وإعادة النظر فى اللوائح الدراسية للكليات التى تسمح بقيد الطلاب مرة واحدة فقط خلال العام الدراسى لتكون مرتين بنفس العام مع بداية كل فصل دراسى.
وأضاف، وإعادة النظر فى اللوائح الدراسية التى تنص على ضرورة حضور الطلاب بنسبة 75% من المحاضرات داخل الحرم الجامعى كشرط أساسى لدخول الامتحان، وإمكانية تحقيق هذه النسبة من خلال التعليم عن بعد والمنصات الإلكترونية وفقًا لنظام التعليم الهجين.