مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات بلغت قيمتها 10 مليارات ريال
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية، اليوم، مرتفعًا 129.49 نقطة، ليقفل عند مستوى 10448 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 10 مليارات ريال.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 319 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 397 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 138 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 48 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات عناية، والرياض، والإنماء طوكيو م، وتبوك الزراعية، وسيسكو الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات تهامة، وأملاك، والمواساة، وجبسكو، وفرة فكانت الأكثر انخفاضا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.89% و3.43%.
فيما كانت أسهم شركات الإنماء، ودار الأركان، وتبوك الزراعية، ومدينة المعرفة، والعبداللطيف هي الأكثر نشاطا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الأهلي، والراجحي، والإنماء، وتبوك الزراعية، والإنماء طوكيو هي الأكثر نشاطا في القيمة.
كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، اليوم، منخفضاً 31.78 نقطة، ليقفل عند مستوى 24267.95 نقطة، وبتداولات بلغت 47 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 516 ألف سهم تقاسمتها 1732 صفقة.
وكانت السعودية قد أغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، ما أدى إلى تأجيل رحلة إسرائيلية من مطار بن غوريون إلى دبي، منذ الساعة 9 صباحا، اليوم الثلاثاء، وفقا لقناة "13" العبرية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ووكالة "رويترز"، قد كشفتا في 30 أغسطس 2020، عن مصادرهما، أن السعودية وافقت على أن تجري رحلة شركة "إلعال" في 31 أغسطس 2020، من تل أبيب إلى أبوظبي عبر أجواء السعودية.
في حين كشفت مواقع لتتبع حركة الطائرات بأن طائرة "العال" الإسرائيلية، التي تقل وفدا أمريكيا إسرائيليا من تل أبيب إلى أبوظبي، دخلت المجال الجوي السعودي في 31 أغسطس 2020.
وأظهرت بيانات موقع "Flightradar24" أن رحلة طيران "العال" (إي. إل. واي971) عبرت الحدود الأردنية السعودية بعد حوالي 25 دقيقة من إقلاعها، متجهة إلى منطقة الجوف في شمال السعودية.
وكانت السلطات السعودية صادقت على مرور أول رحلة تجارية إسرائيلية إلى دبي، في نهاية نوفمبر الماضي، حيث أشارت وسائل إعلام إسرائيلية حينها، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن السعودية وافقت على أن تجري الرحلة التجارية الأولى في التاريخ من إسرائيل إلى الإمارات، عبر أجواء المملكة.
وأفاد موقع "i24 news" الإسرائيلي، في نهاية نوفمبر الماضي، بأن مصدرا أمريكيا أكد أنه تم حل قضية تصاريح الطيران لشركات الطيران الإسرائيلية في السعودية إلى الإمارات والبحرين بعد محادثات جاريد كوشنير وآفي بيركوفيتش، مع كبار المسئولين السعوديين.
وحسب الموقع الإسرائيلي فإن "الأمريكيين تواصلوا مع السعوديين الذين أوضحوا أن طلب تصاريح العبور في المجال الجوي لم يتم توجيهه بشكل صحيح، وطلبوا من الآن فصاعدا توجيه طلبات العبور عبر قنوات أخرى، وبعد توضيح الأمر، منحت السعودية التصاريح اللازمة للانتقال إلى الرحلات الجوية".