عمليات إجلاء واسعة فى الهند مع اقتراب إعصار ياس من الساحل الشرقى للبلاد
أجرت السلطات في الهند عمليات إجلاء واسعة، اليوم الثلاثاء، مع اقتراب إعصار قوي من الساحل الشرقي للبلاد، وذلك بعد أيام من هبوب إعصار قوي أودى بحياة 150 شخصًا على الساحل الغربي.
ومن المتوقع أن يضرب إعصار ياس، الذي يحوم فوق خليج البنغال، ولايتي أوديسا والجمعة المقبلة غدًا الأربعاء، وتصاحبه رياح تسير بسرعة 165 كيلومترًا في الساعة، حسب ما ذكرته هيئة الأرصاد .
ووفقًا لمسئولي إدارة الكوارث، جرى نقل أكثر من 5ر1 مليون شخص، مليون في ولاية البتغال الغربية و500 ألف شخص في أوديسا، لأماكن إيواء من المناطق الأكثر عرضة للخطر. وقد عرقلت العاصفة جهود مكافحة جائحة كورونا فى الهند، ثاني أكثر دولة تضررًا من الفيروس.
وقال كمال لوشان ميشرا، المسئول بإدارة الكوارث في أوديسا: " الأمر يمثل تحديًا كبيرًا في ظل مواجهتنا للموجة الثانية من فيروس كورونا. يتم توفير الكمامات ومطهرات اليدين للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، في حين يعمل القائمون على الإدارة على ضمان الالتزام بالتباعد الاجتماعي في أماكن الإيواء".
ويأتي إعصار ياس بعد هبوب إعصار قوي على الساحل الغربي للهند في 18 مايو الجاري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصًا، الكثير منهم غرقوا على متن زورق بالقرب من منجم نفطي بحري.
وكانت قد أعلنت السلطات الصحية الهندية، اليوم الثلاثاء، تسجيل نحو 196 ألف إصابة بفيروس كورونا كوفيد- 19، خلال الـ24 ساعة الماضية، في أدنى حصيلة إصابات يومية منذ 14 أبريل الماضي.
وكانت وزارة الصحة الهندية قد أعلنت أمس الإثنين، عن تسجيل 4454 وفاةبفيروس كورونا، و47389 إصابة جديدة.
وحسب وكالة الأنباء الهندية، قالت وزارة الصحّة إن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كورونا ارتفع إلى 338ر430 شخص، لتصبح بذلك الهند ثالث بلد في العالم، بعد الولايات المتّحدة والبرازيل، تتخطّى فيه حصيلة ضحايا الجائحة هذه العتبة، ما يعني أنّ أكثر من 50 ألف شخص لقوا حتفهم من جرّاء الفيروس في غضون أسبوعين فحسب.
كما ارتفع العدد الإجمالي للإصابات بكورونا في ثاني أكبر في العالم من حيث عدد السكّان إلى 997ر26 مليون شخص.