البابا تواضروس: نذكر للأنبا سلوانس خدمته الجليلة طوال مدة حبريته
ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أول أساقفتها الراحلين جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، "كوفيد 19"، حيث رحل الأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، اليوم الثلاثاء، بعد أن ساءت حالته الصحية عقب الإصابة بالفيروس.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن رقد في الرب بشيخوخة صالحة اليوم نيافة الأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، إثر إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وأضاف القمص موسى إبراهيم، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه سنوافيكم تباعًا بترتيبات صلاة تجنيزه.
وتابع: "قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون إلى السماء مثلث الرحمات الأب المبارك والحبر الجليل الأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، ذاكرين له خدمته الجليلة طوال مدة حبريته كأسقف عام ثم رئاسته لدير الشايب، والتي جاهد خلالها الجهاد الحسن، حتى أكمل سعيه بكل إخلاص وأمانة، عالمين وواثقين أن سيسمع الصوت الإلهي القائل: "كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥ : ٢١). خالص العزاء لمجمع رهبان الدير العامر ولكل أبنائه ومحبيه.
والأنبا سلوانس من مواليد قنا في 16 فبراير 1946 م، وتخرَّج من كلية الصيدلة، جامعة أسيوط عام 1971 م، وخدم لمدة 11 عامًا في مصر القديمة كأسقف عام، وأرسلهُ قداسة البابا تواضروس للإشراف على دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس أب الشركة (دير الشايب) قبل رسامتهُ أسقفًا عليه بعدة شهور، وقدَّم رهبان الدير تزكية لهُ لكي ما يصير أسقفًا ورئيسًا للدير.
ويوم رسامته أسقفًا تم فيه رسامة أربعة أساقفة آخرين من أعضاء المجمع المقدس.