رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هالة البشبيشي: المواجهة بين الماضي والحاضر عالم روايتي «فاطمة السودا»

هالة البشبيشي
هالة البشبيشي

تنتظر الروائية هالة البشبيشي نشر روايتها الثانية خلال الأيام المقبلة، عن دار الهالة للنشر والتوزيع، بعنوان "فاطمة السودا"، وهى الرواية الثانية للكاتبة بعد رواية "تغريدة عشق"، عام 2015.

الشخصية الأساسية في الرواية "فاطمة السودا"، وحولها خمس شخصيات داخل العمل، وتدور أحداث الرواية حول المواجهة بين الماضي والحاضر، الأصالة والمعاصرة، بداية بشكل المباني، مرروا بالعلاقات، الخاصة والعامة، والحنين للقديم.

اهتمت هالة البشبيشي في رواية "فاطمة السودا" بشكل خاص بالجوانب الإنسانية، والهموم الخاصة بالمرأة عموما، إلى جانب أنها تطرقت للفقد في العموم داخل أحداث العمل.

صدرت روايتها الأولى عام 2015، والثانية تصدر في 2021، فترة طالت قبل أن تصدر هالة البشبيشي روايتها الثانية. توضح لـ "الدستور": "تأخر روايتي الثانية سببه الرئيسي انشغالي في النشر بشكل عام، كنت أقول لنفسي، ما يدفعني لنشر كتاب باسم هالة، يدفعني أيضا لنشر عشرات الكتب يحملون نفس الاسم، لكن من خلال دار نشر الهالة".

تستكمل هالة البشبيشي:"بالفعل كل كتاب صدر من الدار كأنه كتابي الخاص، ما عطلني عن إصدار روايتي ومشروعي، لكن مع فترة كورونا والحظر وجدت الوقت الكافي للانتهاء من رواية "فاطمة السودا".

تضيف هالة البشبيشي: "بدأت في الرواية عام 2016، لكن حدث أكثر من مرة أعطال في جهاز الكمبيوتر أو نسخة التشغيل ما تسبب في ضياع المتن المكتوب، ولم يتبق من الرواية سوى العنوان، وكانت فترة كورونا الوقت الأفضل للانتهاء من مشروع اعتقدت لوهلة أنه لن يظهر للنور".

للغلاف قصة ترويها هالة البشبيشي: "في 2015 حضرت معرض للفنان فرحات زكي، وقفت أمام اللوحة ورغبت في اقتنائها، لكن للأسف كانت قد بيعت، ومع رواية "فاطمة السودا" نفذنا 12 غلاف للرواية لكن لوحة الفنان فرحات زكي كانت تسيطر على ذهني، وهو أيضا فنان متخصص في رسم أصحاب البشرة السمراء، وبالفعل تواصلت مع الفنان واقتنيت اللوحة والتي أصبحت غلاف الرواية".

ورواية «تغريدة عشق»، الأولى للكاتبة، الصادرة عام 2015، تدور في إطار فلسفي اجتماعي روحاني، من خلال رحلة لصراع داخل النفس البشرية بين الروح والنفس والجسد ومتطلبات كل منها.

وتناولت الكاتبة هالة البشبيشي الرواية بشخوص مختلفة ومتباينة الأطوار نراها في واقعنا المعاصر لتجسد لنا تفاصيل وتسلسل أحداث الرواية لواقع معاش تأخذنا فيه الكاتبة بأسلوب سلس لمحاكاة النفس البشرية للوصول إلى حالة من السلام النفسي.