برلماني يطالب وزير الأوقاف بحل نزاع إيجارات أراضي الإصلاح الزراعي
قال النائب السيد شمس الدين ، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن هناك أزمة كبيرة يعاني منها المزارعين مؤجري أراضي الإصلاح الزراعي نتيجة لتشابك الاختصاصات فيما بين وزارتي الأوقاف والزراعة خاصة الهيئة العامة للإصلاح الزراعي ، وذلك بعد صدور حكم قضائي يثبت أحقية الأوقاف في ملكية بعض أراضي الإصلاح الزراعي، فيما تحولت بعض هذه الأراضي لمباني سكنية على مستوى الجمهورية ، فيما لا تعترف الهيئة العامة للإصلاح الزراعي بالحكم ، و تطالب الجهتين " الأوقاف والإصلاح الزراعي " المؤجرين بسداد إيجارات الأراضي مما خلق نوعًا من الارتباك والبلبلة بين المزارعين .
وطالب عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، في تصريحات لـ" الدستور" وزير الأوقاف بسرعة التدخل لفض الاشتباك وحل الأزمة التي يعاني منها آلاف الفلاحين بمختلف محافظات الجمهورية ، كما طالب وزير الأوقاف بتدعيم أقسام البر والخيرات بمديريات الوزارة المختلفة من أموال صندوق الوقف الخيري وذلك لتقوم بدورها المنوط على الوجه الأكمل في دعم البسطاء .
وأعلن شمس الدين، موافقته على مشروع قانون صندوق الوقف الخيري من حيث المبدأ ودعا لتوسيع قاعدة الصندوق بحيث يكون له أفرع في المحافظات خاصة المحافظات الفقيرة مثل كفر الشيخ ، وحسن استثمار أموال الأوقاف التي بلغت التريليون ونصف تريليون جنيها ، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن طالب بحصر أموال الأوقاف وحسن استثمارها.
وقد وافق مجلس النواب اليوم في جلسته العامة برئاسة حنفي جبالي وبحضور وزير الأوقاف على مشروع قانون " إنشاء صندوق الوقف الخيري" في مجموعه وعرضه أحاله لقسم التشريع بمجلس الدولة لإبداء الرأي فيه وقد حيث عرض الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، تقرير اللجنة بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة ويتضمن مشروع القانون إنشاء صندوق يسمى "صندوق الوقف الخيري"، تكون له الشخصية الاعتبارية ويتبع رئيس مجلس الوزراء.
ويكون مقر صندوق الوقف الخيري مدينة القاهرة، وله أن ينشئ فروعاً أخرى في جميع أنحاء الجمهورية.
ويستهدف إنشاء الصندوق تشجيع نظام الوقف الخيرى، لإقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية.
كما يستهدف إنشاء صندوق الوقف الخيري مُعاونة الدولة فى إقامة مشروعات خدمية وتنموية،وكذلك المساهمة في تطوير مشروعات البنية التحتية، وتطوير العشوائيات، فضلاً عن المساهمة فى الحد من ظاهرة أطفال الشوارع.
