صحيفة: الدبلوماسية الإماراتية تُدعم جهود مصر في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن الدبلوماسية الإماراتية تعمل على تدعيم وتعزيز ركائز نجاح الجهود المصرية في إنجاز وقف إطلاق النار في قطاع غزة، انطلاقاً من سعيها الدائم لحل الصراعات عن طريق نشر السلام، مشددة على أن الفلسطينيين والإسرائيليين يحتاجون إلى الانتقال من مرحلة التهدئة إلى إعادة إحياء مسار السلام المتجمد منذ سنوات.
وأوضحت، في افتتاحيتها ، اليوم ال‘ثنين بعنوان " مسارات جديدة "، أنه لا خلاف عربياً أو دولياً على مبدأ حل الدولتين، لكن آلية هذا الحل تتطلب دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للاتفاق حولها، أياً كانت الظروف والعراقيل.
وأكدت أن رؤية الإمارات واضحة في ضرورة العمل المستمر لتحقيق السلام العادل والدائم للجميع لذا تشدد دائماً على أن «اتفاقيات إبراهيم» التي تحمل آمالاً لشعوب المنطقة بالاستقرار والتنمية بعيداً عن الصراعات والحروب.
على جانب آخر، وصلت قافلة صندوق "تحيا مصر" الإنسانية، أمس الأحد، محطتها الأخيرة في معبر رفح البري، استعدادا للعبور إلى قطاع غزة لتوصيل المساعدات المصرية للجانب الفلسطيني، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجهز الصندوق القافلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية، مشاركة منها في المبادرة المصرية لدعم وإعمار قطاع غزة التي أطلقها الرئيس السيسي قبل أيام.
وتتضمن قافلة صندوق تحيا مصر 130 حاوية محملة بأكثر من 3 آلاف طن من المواد الغذائية الجافة، والخضروات، والدواجن، وفاكهة، بالإضافة إلى (مراتب- وسجاد- أغطية)، ومطهرات، وكمامات طبية، وكذلك ملابس وأدوية، والتي ستصل للأشقاء الفلسطينيين تحت شعار (نتشارك من أجل الإنسانية)، لتشجيع كل أطراف العمل المجتمعي على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقام قياسية في العمل الخيري والتكافلي في مختلف دول العالم.
ولاقت المبادرة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تفاعلا كبيرا من رواد موقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحة الرسمية لصندوق تحيا مصر على موقع «فيسبوك»، وذلك بعد إعلان الصندوق عن فتح حساب خاص بتلقي المساهمات من داخل وخارج مصر في إعادة إعمار غزة، وكذلك التحضير لإطلاق قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء في القطاع.