في ذكرى ميلادها.. حكاية وفاء عامر مع الشائعات وعلاقاتها الغرامية
تحل اليوم، الاثنين، في الرابع والعشرين من مايو ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة وفاء عامر التي ولدت في عام 1968، وقد سبق أن قدمت وفاء العديد من الأدوار الهامة بعضها أتى إليها بسيل جارف من النقد خصوصا بعد فيلمها مع الزعيم عادل إمام "الواد محروس بتاع الوزير"، وهو فيلم مصري كوميدي من إنتاج 1999، من بطولة عادل إمام وكمال الشناوي ووفاء عامر وحسن مصطفى ومن إخراج نادر جلال، هذا السيل الجارف من الشائعات هو ما جعل الكاتب الصحفي أحمد فايق يسأل وفاء عامر في حوار لها مع جريدة "الجيل" نشر بتاريخ 14 مارس 1999 عن الشائعات والتجار بالغرامية في حياتها.
وعن حكايتها مع الشائعات قالت وفاء عامر: "مش عارفة ليه الناس مستقصداني، وكأن الفن مابقاش فيه غير وفاء عامر! كل يوم شائعة عن زواجي وطلاقي وعلاقات غرامية، لدرجة أنهم قالوا مرة إنى تعرضت لحادث وأعلنوا وفاتي! مع إني بتكلم معاكم وأنا في كامل قواي الصحية".
وحينما سألها الكاتب الصحفي أحمد فايق عن تأثير هذه الشائعات عليها قالت الفنانة الكبيرة: "أنا مش واخدة بالي، لأني لو ركزت في الحاجات دي مش هتفرغ لفن، وبعدين أنا متقلبة المزاج مرة أكون كوميدية ومرة نكدية يعني بالبلدي أنا (بغزالة)".
لكن السؤال الخاص جدا الذي طرأ لفايق هو: هل دخلت في تجارب غرامية بعيدا عن الشائعات؟
تجيب وفاء عامر: "أول حب في حياتي كان مؤلما للغاية ولا أريد الدخول في تفاصيله الآن، أما عن علاقاتي الغرامية الأخرى فرغم أنها خاصة بي إلا أنني بالفعل دخلت في تجربة عاطفية مع طبيب في الخارج وكان أول لقاء بيننا منذ عام تقريبا.. وهذه العلاقة تحولت إلى صداقة في الأيام الأخيرة لأنه كان يريدني أن أترك الفن".