رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: جراحة أنبوب الأذن للأطفال ليست الأفضل مقارنة بالمضادات الحيوية

دراسة: جراحة أنبوب الأذن للأطفال ليست الأفضل مقارنة بالمضادات الحيوية

جراحة أنبوب الأذن
جراحة أنبوب الأذن للأطفال

أفاد بحث جديد أن جراحة أنبوب الأذن للأطفال المصابين بعدوى متكررة في الأذن ليست أكثر تأثيرًا من المضادات الحيوية.

وقام الباحثون بتحليل بيانات 250 طفلًا يعانون من التهابات الأذن المتكررة، والمعروفة باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد المتكرر، وتم علاجهم إما بوضع أنبوب بطلبة الأذن، أو إجراء جراحي لإدخال أنابيب صغيرة في طبلة أذن الطفل للمساعدة في تصريف السوائل، أو المضادات الحيوية.

وركزت الدراسة على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 35 شهرًا، والذين تعرضوا إلى مالا يقل عن 3 إصابات فى الأذن فى غضون 6 أشهر وأربع إصابات على الأقل فى غضون 12 شهرًا مع حدوث إصابة واحدة خلال الأشهر الستة الماضية.

ووجد الباحثون في كلية الطب جامعة "بتسبرج" فى ولاية " بنسلفانيا" الأمريكية، أنه لا توجد فروق بين الأطفال الذين تلقوا علاجًا عن طريق الأنبوب، والذين تناولوا المضادات الحيوية.

وكشف الباحثون، أنه كانت هناك فائدة واحدة لاستخدام الأنابيب فاستغرق الأمر حوالي شهرين حتى يصاب الطفل بعدوى في الأذن بعد ذلك مقارنة مع أولئك الذين عولجوا ببساطة بالمضادات الحيوية.

 جدير بالذكر، أن التهاب الأذن عدوى تُصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، ويكون الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.

ونظرًا لزوال التهابات الأذن غالبًا دون علاج، فقد يبدأ العلاج بالسيطرة على الألم ومراقبة المشكلة، و في بعض الأحيان تُستخدَم المضادات الحيوية لعلاج العدوى، وبعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بعدوات متعدِّدة في الأذن، ومن الممكن أن يُسبِّب ذلك مشكلات في السمع و غيرها من المضاعفات الخطيرة.