خبير بيئي يوضح كيفية الحد من المخلفات البلاستيكية في المدن الساحلية

قال مجدي علام، الخبير البيئي، إن الحكومة المصرية تسعى للحد من المخلفات البلاستيكية في المدن، وهناك حملة عالمية للقضاء على المنتجات البلاستيكية، والمخلفات البلاستيكية التي لا تتحلل بسرعة، وتظل أكثر من ٥٠٠ سنة بدون تآكل في البحر والأرض، وتدخل في أمعاء الأسماك والحيوانات وأي شيء يأكله الإنسان وعند حرقها تنتج غازات مسرطنة مثل الأحماض وثاني أكسيد الكبريت وكثير من الدول ومنها مصر تستخدم البلاستيك في التعبئة مثل الأكياس البلاستيك التي يتم استخدامها في أي تعبئة وهذا يرجع لرخصها وسهولة تصنيعها.

كيفية الحد من المخلفات البلاستيكية في المدن الساحلية

وأوضح الخبير البيئي، خلال تصريحه لـ"الدستور"، أن الحل البديل للأكياس البلاستيكية الذي تسعي إليه الدول هي الشنط الكرتون والورق المقوي والأقمشة، منوهًا بأنه تم تصنيع الدجردبول وهو نوع بلاستيك قابل للتحلل ولكن سعره غالي جدا فالدول النامية لا تستخدمه لأنه غالي، ولكن بعض الدول تستخدمه مثل أمريكا والخطورة الأكثر عند وضع المشروبات الساخنة في البلاستيك تؤدي إلى الأمراض السرطانية والأمراض السرطانية تنتشر ببطء.

ومن الجدير بالذكر أن أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك سبل تعاون بين وزارة البيئة وممثلي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، للحد من المخلفات البلاستيكية في المدن الساحلية، خاصة شرم الشيخ والغردقة لوجود كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية في البحار في هذه المناطق، موضحةً أنه تم طرح العديد من الأفكار الخاصة بالبلاستيك في الاجتماع تتماشى مع الدولة وقانون المخلفات مما يساعد على تطبيقها على أرض الواقع.

أضرار البلاستيك على البيئة

 ولا سيما أن يسبب التلوث الناتج عن المواد البلاستيكية المتنوعة أضرارًا عديدة في جميع الأنظمة البيئية ومكوناتها، وتشمل المواد البلاستيكية: المُخلفات والقمامة الناتجة عن الأنشطة البشرية والمنزلية التي يتمّ إلقاؤها في المسطحات المائية، وجسيمات البلاستيك الدقيقة الملقاة في المحيطات، بالإضافة إلى شبكات الصيد البلاستيكية.