مطران المنوفية عن أزمة التناول بالمستير: «لا يمكن أن ينقل العدوى»
تحدث الأنبا بنيامين مطران المنوفية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن أزمة التناول بالمستير قائلا إنه في الخارج الأشخاص لديهم تخوف من انتقال العدوي ومصادرها، فعندما قدموا تقريرًا أو فكرة للدولة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وغيرها من الدول الغربية فضلوا أن الماستير لا ينتقل من فم إلى فم طبعًا.
وأضاف الأنبا بنيامين في تصريحاته أنه كما قال قداسة البابا أن الأسرار الكنسية لا تنقل عدوى وإذ كان الماستير يُنقل العدوي، فأيد الكاهن من الممكن أن تنقل العدوى، مُضيفًا: من المنظور الإيماني أن الماستير والتناول به لايمكن أن تنقل عدوي لأنه المادة نفسها ماده مطهره وجسد السيد المسيح نفسه شاف لا يسبب نقلاً للعدوي.
واستكمل: أما من ناحية الإجراءات فالمادة نفسها مُطهرة عندما يضع الكاهن الماستير في المادة نفسها بين الشخص والأخر فمادة التناول مطهرة لا يمكن أن تنقل الأمراض أو العدوي ودم السيد المسيح لا يتسبب إطلاقًا في نقل العدوى.
وواصل: وخلال الفترة الماضية وحتى الآن لا يتواجد أى فرد تسبب التناول بالمستير في نقل العدوي إليه ولكن هي مخاوف غربية لأنهم بيقدروا الأنسان جدًا فبسبب ذلك أثير الجدل خلال الفترة الماضية.. ولكنه يوجد في الكنيسة إجماع أن الماستير لا يمكن أن يتسبب في نقل العدوي.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.