الأوقاف تعلن خطبة الجمعة المقبلة «دروس عظيمة من يوم أُحد»
أعنلت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، ١٦ شوال ١٤٤٢ هـ الموافق ٢٨ مايو ٢٠٢١م، تحت عنوان "دروس عظيمة من يوم أُحد".
واستعرض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أبرز الدروس المستفادة من يوم أُحد، ويقول: تعلمنا من يوم أُحد أهمية طاعة القائد، وخطورة الخروج على الأدوار والمهام المحددة لكل جندي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن من أهم "دروس أُحد" تمحيص أهل الثبات واصطفاء أهل الشهادة، ومنها الصلابة في مواجهة الشائعات، ومنها الإيمان بالحق والاستعداد للتضحية في سبيله، وأيضا تعلمنا منها عدم اليأس أو الإحباط بالعمل على إعادة بناء الذات مهما كانت العقبات والصعاب.
ولفت وزير الأوقاف إلى أنه إذا آثرنا استخدام المسمى الأدق "يوم أُحد"، وإلا فلو أطلقت عليها "غزوة" كما هو شائع لدى كثير من كتاب السير، فمَنْ الذي غزا مَنْ؟، هل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو الذي انطلق إلى مكة لقتال أهلها الذين آذوه وأخرجوه هو وأصحابه منها، أو أن مشركيها هم الذين جاءوا لقتاله، صلى الله عليه وسلم، وقتال أصحابه حتى كانت المعركة عند جبل أُحد على مشارف المدينة المنورة؟ على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
وأكدت وزارة الأوقاف ثقتها في سعة أفق الأئمة والخطباء العلمي والفكري، وتفهمهم ما تقتضيه طبيعة المرحلة، في ظل انتشار فيروس كورونا.
ودعت «الأوقاف» الله، العلي القدير، أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.