إيقاف قداسات يومي الثلاثاء والخميس
كنيسة العذراء مريم بالمطرية تُعلن ترتيبات حضور القداسات
أعلنت كنيسة السيدة العذراء مريم بالمطرية، ترتيبات حضور القداسات الإلهية بالكنيسة، وذلك بدءًا من الإثنين المقبل.
وقالت الكنيسة في بيانًا لها:"إيقاف القداسات الإلهية يومي الثلاثاء والخميس، على أن تكون حضور القداسات الإلهية بأولوية الحضور لحين اكتمال العدد داخل الكنيسة".
جدير بالذكر أنه قد أعلن عدد من الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي علقت الصلوات بها أو اقتصرتها على الكهنة، عن بدء الفتح التدريجي لتنظيم صلوات القداسات الإلهية بها، ومن بينها إيبارشية الفيوم وشرق السكة الحديد، نهاية شهر مايو الجاري.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.