رغم أزمة «كورونا».. ارتفاع أسهم أوروبا قبيل بيانات أنشطة الشركات
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، قبيل صدور بيانات أنشطة الشركات، وصعد سهم ريتشمونت السويسرية للمنتجات الفاخرة بعد أن اقترحت زيادة توزيعاتها النقدية لمثليها، وشملت المكاسب قطاع صناعة السيارات أيضا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة في المعاملات المبكرة، لكن الأسهم البريطانية واجهت صعوبات رغم قفزة فاقت التوقعات في مبيعات التجزئة.
وزاد سهم ريتشمونت، صانعة منتجات كارتييه، 5.7 بالمئة مع ارتفاع صافي الربح بمقدار الثلث في السنة المالية 2020-21 واقتراحها مضاعفة التوزيعات.
وتقدم سهم بي.إم.دبليو الألمانية لصناعة السيارات 1.2 بالمئة بعد أن قالت إنها ستجنب مليار يورو (1.2 مليار دولار) لتغطية غرامات أوروبية متوقعة في مزاعم تواطوء مع المنافسين، وهو مبلغ أقل
مما كان متوقعا.
ونزل سهم لوفتهانزا 6.1 بالمئة بعد أن باعت عائلة تيله، ثاني أكبر مساهم في شركة الطيران الألمانية، أكثر من نصف حصتها.
تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء الماضي، مقتفية أثر الهبوط في بورصة وول ستريت مع تنامي قلق المستثمرين من تصاعد الضغوط التضخمية، وهو ما يزيد من فرص التبكير بتشديد السياسة النقدية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.1 بالمائة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش، ليجري تداوله دون أعلى مستوياته على الإطلاق بأقل من اثنين بالمائة. وتعرضت أسهم منطقة اليورو لضغوط مع ملامسة اليورو أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما يرفع تكلفة الصادرات.
ونتيجة قفزة في أسعار الكهرباء والغاز والملابس والأحذية، ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا لأكثر من مثليه في أبريل وفقًا لبيانات صادرة.
ورغم توقع صناع القرار في البنك المركزي أن يكون الصعود مؤقتًا، فإن المستثمرين يخشون أن يستمر صعود الأسعار لفترة طويلة، ما يدفع البنوك المركزية للتصدي لذلك بتشديد السياسة النقدية.
وأدى انخفاض أسعار السلع الأولية لتسجيل أسهم التعدين والنفط والغاز أكبر خسائر في أوروبا.