وليم اليسوعى يدعو إلى تحضير القلب والتحرر من المجاملات
قال الأب وليم سيدهم، من الرهبان اليسوعيين الكاثوليك في مصر، إن مسيحيي مصر يصرفون الوقت في المبالغة في تزيين الهيكل وعمل الشموع وتطريز اللفائف وشراء أغلى الأشياء المستخدمة في طقوس الاحتفالات الدينية، وينسون أهم شيء وهو تحضير القلب وتنظيف الآذان وإهمال الاستعدادات الباطنية التي تؤهل للدخول في قلب الله، للإصغاء إلى أنواره.
أضاف سيدهم:" مريم أخت مرثا هي الشخصية النموذجية التي يرغب الله في أن يكون عليها المؤمن، وعلى كل مؤمن أن يقتفي آثارها في صمت وفي كل رياضة روحية"، كما دعا اليسوعي من التحرر من المجاملات والأمور السطحية".
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من الأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الأكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.