«الناشرين المصريين» يستنكر الاعتداءات الهمجية ضد الفلسطينيين
أعرب اتحاد الناشرين المصريين برئاسة سعيد عبده، عن استنكاره للاعتداءات الهمجية ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الاتحاد في بيان له اليوم: في ظل الهجمات الشرسة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي على المقدسات الدينية وتدنيس المسجد الأقصى؛ وكذلك الاعتداء على المدنيين العزل حتى طال الاعتداء الشيوخ والأطفال والنساء مستخدمة في ذلك كل الأسلحة المتطورة لإبادة الشعب الفلسطيني وهدم البنية التحتية والطبية لقطاع غزة لمجرد اعتراضهم على التوسع الاستيطاني في الشيخ جراح.
وتابع: وفى هذا السياق؛ يعرب مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين والناشرين المصريين عن استنكار هذه الاعتداءات الهمجية ضد الأشقاء الفلسطينيين ونتوجه بالتحية لجميع الدول التي ساندت الشعب الفلسطيني ضد هذه الاعتداءات وخاصة القيادة السياسية فى مصر التى قدمت ومازالت تقدم كافة الإجراءات للوقوف كتف بكتف مع الأشقاء من فتح معبر رفح وتقديم المواد الغذائية والخدمات الطبية وإقامة مستشفى ميداني لعلاج الجرحى والمصابين ونقل الحالات الخطيرة بالطائرات إلى المستشفيات المصرية هذا بالإضافة إلى تطوع 1200 طبيب للمساهمة فى علاج المصابين وتقديم الدعم للأشقاء فى مستشفيات غزة.
وأضاف: ونناشد كافة الدول في العالم للعمل على وقف فورى للعنف والاعتداءات الإجرامية من الكيان الصهيوني المحتل، وباسم الناشرين المصريين نؤكد إننا مع القضية العادلة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف وحق تقرير مصيره.. حمى الله شعب فلسطين الحبيب.
نقابة الصحفيين تجدد إدانتها للعدوان الإسرائيلي
جددت نقابة الصحفيين، إدانتها للعدوان الإسرائيلي، وتدعو للتبرع دعما للشعب الفلسطيني الصامد
وأعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن مجلس النقابة أصدر بيانه الثاني بخصوص الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على فلسطين: الشعب والأرض والمقدسات، جاء فيه التالي: يجدد مجلس نقابة الصحفيين إدانته الكاملة والشديدة لاعتداءات دولة الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة، والتي تصل لمستوى جرائم الحرب وضد الإنسانية، على عموم الشعب الفلسطيني في كل مناطق فلسطين التاريخية، والتي تؤكد في ذكرى النكبة الفلسطينية على الحقيقة التاريخية لدولة الاحتلال باعتبارها دولة العدوان واغتصاب الأرض والحق الفلسطينيين.
وتابع "يجدد مجلس النقابة أيضا تحيته لشعب فلسطين الصامد وتحركاته البطولية، على كامل التراب الفلسطيني، والتي أعادت القضية الفلسطينية للصدارة عربيا ودوليا، وصححت مسار النضال الفلسطيني وأنهت محاولات الاحتلال الإسرائيلي وداعميه لتقسيم القوى الفلسطينية".