أشرف رشاد: جهود القيادة السياسية تؤكد أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية أولوية
قال النائب أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية له، إن الموقف المصري حيال القضية الفلسطينية يدعو للفخر والتقدير والاعتزاز، وفى عهد القيادة السياسية أصبحت القضية الفلسطينية ذات أولوية كبرى، والموقف المصري على مر التاريخ يدعو للاعتزاز.
وأضاف رشاد، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية الذى عقد اليوم، أن تنظيم قافلة مساعدات للشعب الفلسطيني تتحرك يوم الجمعة المقبل لمعبر رفح، بالتنسيق مع حزبي حماة الوطن، والشعب الجمهوري، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في إطار تحمل الدور المجتمعي تجاه قضية فلسطين، أن مصر منذ البداية وهي تقف بجانب الشعب الفلسطيني، بداية من فتح معبر رفح ونقل المستلزمات الطبية، حتى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار، كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، مع اشتراك الشركات المصرية المتخصصة، في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وتابع: هذا الموقف يعبر عن الموقف المصري الثابت دوما تجاه القضية الفلسطينية العادلة والشعب الفلسطيني.
وأشار رشاد إلى أن الجهود العظيمة التي تبذلها القيادة السياسية حيال القضية الفلسطينية تؤكد أن مصر تعتبر هذه القضية أولوية، وما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي من دعم للقضية الفلسطينية يشعرنا بالفخر والاعتزاز.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الإليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي عقدا قمة ثنائية بقصر الإليزيه، أمس الإثنين، حيث استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في ظل التطورات الأخيرة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية ذات الصلة، مبديا تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص، وأكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الصدد بوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.