مودة الأدهم من قفص الاتهام في الاتجار بالبشر: «حسبي الله ونعم الوكيل»
تواصل الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة فتاتي "التيك توك" حنين حسام عبد القادر، ومودة الأدهم، ومحمد زكي، ومحمد علاء لايكي، وأحمد لايكي، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة المتهمين فيها بالاتجار بالبشر.
وقالت المتهمة مودة الأدهم من داخل قفص الاتهام أثناء بدء محاكمتها "حسبي الله ونعم الوكيل" موجهة كلامها للصحفيين أثناء تصوير جلستها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد احمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري، وهاني شحاتة.
- إلغاء حبس مودة الأدهم في قضية أخرى
وكانت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، قد أكدت في حيثيات إلغاء عقوبة حبس فتاة التيك توك مودة الادهم في قضية أخرى، والاكتفاء بعقوبة الغرامة 300 ألف جنيه، وذلك في واقعة اتهامها بالاعتداء علي قيم المجتمع بنشر فيديوهات عارية على منصات التواصل الاجتماعي إن المتهمة اقرت بصحة الفيديوهات الموجودة على تطبيق "لايكي"ونفسها بنشر صورها العارية المنشورة على عدة مواقع تواصل اجتماعي من أحد الحسابات، وقالت إنها حررت محاضر عام 2015 بوقائع سرقة هذه الصور من هاتفها، وتهديدها بنشرها.
- خلو القضية من تقرير فني يفيد نسبة هذا الحساب للمتهمة
وأكدت المحكمة أن أوراق القضية خلت من تقرير فني يفيد نسبة هذا الحساب للمتهمة وأنها هى من نشرت الصور، كما لم تكشف الأوراق عن هوية مرتكب هذا الفعل، وهو الأمر الذي تستبعد معه المحكمة الاتهام الخاص بنشر الصور العارية، وتكتفى بالفيديوهات الخاصة بها على مختلف التطبيقات والتي أقرت بصحتها، وظهرت فيها بشكل يمثل اعتداء على قيم المجتمع التي تدعو للتحلي بالأخلاق ومراعاة الآداب العامة والتقاليد.
وأشارت المحكمة أنه لتقدير العقوبة وبالنظر إلى حداثة سن المتهمة فهي تبلغ 23 عاما، ولاهتمام الشباب بالمواقع الالكترونية وشغفهم بالظهور بها والاهتمام بالشهرة والمنافسة بين بعضهم البعض فلهذه الأسباب ومع صغر سن المتهمة والانسياق وراء الشهرة والرغبة في جمع الأموال، الأمر الذي حدا بها لارتكاب الاتهام المنسوب إليها والاعتداء على ثوابت المجتمع والظهور بطريقة خادشة للحياء، فالمحكمة تكتفي بتوقيع عقوبة الغرامة عليها وإلغاء عقوبة الحبس مع مصادرة الأدوات والأجهزة التي استخدمت في هذه الجريمة أو سهلتها أو ساهمت فيها.