رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونيفيل: ننسق مع الجيش اللبنانى للسيطرة الأمنية قرب حدود إسرائيل

يونيفيل
يونيفيل

اعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أنها تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تعزيز السيطرة الأمنية قرب الحدود مع إسرائيل، في أعقاب إطلاق متبادل للصواريخ والقذائف.

وقالت: إن "الدوريات كثفت لمنع وقوع أي حوادث أخرى تهدد سلامة السكان المحليين وأمن جنوب لبنان"، وفقا لما نقلته وسائل اعلام عربية منذ قليل.

وأشارت إلى "إطلاق صواريخ من منطقة عامة في راشيا الفخار شمال كفر شوبا جنوبي لبنان"، و"رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ".

وأكدت أن رئيسها ستيفانو ديل كول تواصل مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وحث الأطراف على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع".

يأتي هذا فيما شكك مسؤول إسرائيلي كبير في إمكانية وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد أكثر من أسبوع من الصراع العنيف الذي خلف عشرات القتلى.

وقال المسؤول في حديث لوكالة "رويترز"، ردا على سؤال عما إذا كان يجري العمل على التهدئة: "لا يوجد شيء من هذا القبيل الآن. لا توجد مفاوضات. لا يوجد اقتراح. لا يوجد شيء على الطاولة".

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى احتمال استمرار الصراع لمدة أطول، قائلا: "ليس لدينا أي فكرة عن الوقت الذي نحتاجه، لأن إطلاق الصواريخ لا يتوقف. لا يمكننا التوقف عندما تستمر الهجمات على هذا المنوال".

وأكد أن "إسرائيل مستعدة لمواصلة القتال. بنك الأهداف لا ينتهي. يمكن أن يستمر هذا لأشهر".

يذكر أن التصعيد في قطاع غزة يستمر منذ يوم الاثنين 10 مايو. وحتى الآن فشلت جهود الوساطة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة لوقف الضربات الجوية الإسرائيلية وصواريخ الفلسطينيين في غزة

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.