أديرة الفيوم تعتذر عن استقبال الزيارات بسبب كورونا
أعلنت أديرة إيبارشية الفيوم للأقباط الأرثوذكس؛ والتي تخضع لإشراف الأنبا إبرام مطران الفيوم عن عدم استقبال الزيارات الفردية والجماعية من داخل الفيوم وخارجها، إلى حين إشعار آخر.
وقال الأنبا إبرام مطران الفيوم في بيان له: «إن حضور القداسات بدير القديس الأنبا أبرآم بالعزب عن طريق الحجز المُسبق تليفونيًا».
جدير بالذكر، أن إيبارشية الفيوم للأقباط الأرثوذكس أعلنت عده قرارات جديدة بشأن تنظيم القداسات الإلهية تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وقالت الإيبارشية في بيان لها: «إن صلاة القداسات ستكون بحضور شعبي اعتبارًا من الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ بجميع كنائس الإيبارشية بما في ذلك دير القديس الأنبا أبرام بالعزب يومي الأحد والجمعة فقط من كل أسبوع، بواقع قداس واحد في اليوم، على أن يتراوح عدد الحاضرين من ٥٠ فردًا إلى ١٠٠ فرد كحد أقصي (بحسب سعة كل كنيسة) بما في ذلك الشمامسة (لا يتجاوز ١٠ شمامسة)، على أن يكون بدء وانتهاء الصلاة يوم الأحد من الساعة ٧ إلى 9 صباحًا وكذلك يوم الجمعة».
وأضافت: «يطبق نظام الحجز المُسبق تليفونيًا للحضور سواء للشعب أو للشمامسة وبدون استثناء، حيث يبدأ استقبال مكالمات الحجز اعتبارًا من مساء الثلاثاء 18 من الشهر الجاري».
وأوضحت أن هناك عدة قواعد لحضور الخطوبات والأكاليل من بينها أعداد الحضور في الخطوبات والأكاليل لا تتجاوز ٢٥ فردًا يصليها أب كاهن وشماس، أما عن صلوات الجنازات وتذكارات الأربعين والسنوية، تم تحديد أعداد الحضور بالجنازات شرط ألا تتجاوز ٢٥ فردًا يصليها أب كاهن شماس، مؤكدًا أن الجنازات لحالات الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا تتم بمنطقة المدافن.
وعلى صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر الاعتذار عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.
كما أعلنت عدد من الإيبارشيات بالقاهرة والجيزة ومحافظات وجه قبلي وبحري، صلوات القداسات، وبعضها قرر اقتصار صلوات القداسات بالكنائس القبطية الأرثوذكسية خلال الشهر الجاري على الكهنة والشمامسة بالكنيسة، على ألا يتخطى عددهم 10 شمامسة فقط.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتى عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي.
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.