وزير الدفاع الروسي نظيره الأرميني
وزير الدفاع الروسي يبحث هاتفيًا مع نظيره الأرميني التعاون
بحث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، هاتفيا، اليوم الإثنين، مع نظيره الأرميني فاجارشاك أروتيونيان، التعاون بين البلدين والوضع في إقليم كاراباخ.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية بشكل مقتضب أن الوزيرين الروسي والأرميني ناقشا قضايا التعاون الثنائي والوضع في المنطقة وتنفيذ مهام وحدة حفظ السلام الروسية في إقليم ناجورتي كاراباخ.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن، في وقت سابق من اليوم، أن بلاده لا ترى سببًا لتأجيج الانفعالات بسبب الوضع على الحدود الأرمينية- الأذربيجانية، مشيرًا إلى أن موسكو مستعدة لمساعدة يريفان وباكو في ترسيم الحدود بينهما.
يُذكر أن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان كشف خلال جلسة استثنائية للبرلمان، الجمعة الماضية، أنه بعث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطلب المساعدة، بما في ذلك العسكرية، بسبب الوضع في منطقة "سيونيك" الحدودية مع أذربيجان.
من جانبه، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم، أن عملية ترسيم الحدود بين بلاده وأرمينيا جارية والمفاوضات مستمرة، معتبرا توجه أرمينيا بالشكوى إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول حدوث اشتباكات على الحدود أمرًا غير مقبول.
وكانت وزارة الدفاع الأرمنية أعلنت أن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت في 12 مايو الجاري القيام ببعض أعمال ترسيم الحدود في إحدى المناطق الحدودية في منطقة "سيونيك".
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، خلال الايام الماضية، أن الولايات المتحدة تراقب من كثب الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وتتوقع من الأخيرة سحب قواتها فورا من الحدود مع أرمينيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، في تصريح صحفي، إن الإدارة في واشنطن تراقب عن كثب الوضع على الحدود بين البلدين، مضيفة: "نتوقع من أذربيجان أن تسحب قواتها فورا"، مشددا على أن التحركات العسكرية في الأراضي المتنازع عليها غير مسئولة وتمثل استفزازا لا حاجة إليه.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساعدة عسكرية لأرمينيا في ظل ما وصفه بعدم تنفيذ الطرف الأذربيجاني الاتفاق حول سحب قواته من منطقة سيونيك.
ونفت أذربيجان أن قواتها دخلت إلى الطرف الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها.