شتت تفكيرهم
بطرق مختلفة.. كيف يتم دعم الآباء لابنائهم في ظل جائحة كورونا؟
يحتاج الآباء والأمهات في هذه الفترة إلى معرفة كيفية الدعم الصحيح لابنائهم في ظل تفشي كورونا، لمرافقة الفيروس واتخاذ الاحتياطات اللازمة مع الصغار، لعدم التعرض لمثل هذه المشاعر السلبية نتيجة السماع عن كوفيد-19.
ووفقًا لموقع health online ومنظمة الصحة العالمية، تم توضيح كيفية دعم الأبناء في ظل تفشي فيروس كورونا في بلدان العالم.
الحديث عن الوباء
لا بدّ من الحديث مع الأطفال عن الفيروس وتطوراته ومروره بمراحل الأولى والثانية والثالثة، وأن هذا الأمر ليس في بلدنا فقط، بل على مستوى عالمي حيث انتصر العالم على العديد من الأمراض المعدية فيما قبل مثل الطاعون والكوليرا وغيرها، لكن الأمر يخضع للعديد من الأبحاث لذا يحتاج لبعض الوقت بلا شك.
الحفاظ على الصحة
لا بدّ أن يكون الأب والأم هاديين عند الحديث عن كورونا، ومدى أهمية الحفاظ على صحة الأطفال، لذا علينا الحديث معهم عن أهمية الحفاظ على صحتهم من خلال غسل الأيدي بصورة مستمرة لمدة 20 ثانية، وعدم لمس الأنف أو الفم قبل غسل اليدين.
عدم الشعور بالقلق
عليهم عدم الشعور بالقلق وتوصيله للأبناء، فعلى سبيل المثال إذا تعرض الطفل للزكام علينا عدم تصدير القلق والتوتر للعائلة وطمأنه الطفل أنه من الممكن ألا يكون الفيروس، وفي حالة أن يكون الفيروس هناك العديد من الأشخاص تلقوا العلاج المتاح والآن في صحة جيدة وهكذا.
تفقد ما يسمعونه
علي الآباء والأمهات مراقبة ما يتلقوه الأطفال خاصة فيما يخص أخبار فيروس كورونا، فالكثير من الشائعات نجدها منتشرة لذا هناك مصادر معينه لا بدّ وأن نتلقي الأخبار منها من بينها منظمة الصحة العالمية.
شتت تفكيرهم
لا يتم حصر تفكير الأبناء على أخبار فيروس كورونا، بل عليك تشتيت انتباههم ما بين الألعاب ومشاهدة البرامج التى تخصهم وبحسب عمرهم، ولا بدّ من شراء القصص المسلية لهم وممارسة الهوايات الخاصة بهم، إضافة إلى ممارسة الرياضة فهي تساعد على التخلص من التوتر وتعطي للذهن الصفاء اللازم والقدرة على التفكير بشكل سليم.