«الزراعة» تحدد 5 تحديات تواجه زراعة القطن المصري
حددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، السبت، 5 تحديات تواجه القطن المصري والتوصيات التي تجعل عودة الذهب الأبيض إلى عرشة وتشمل:
أولاً: القطن محصول كثيف العمالة والعمالة مرتفعة وباهظة التكاليف، لذا لا بد من إيجاد حلول عملية لذلك من استخدام الزراعة الآلية.
ثانيًا: مشاكل في عمليات مكافحة الآفات التى تقضى على ثلث عائد المحصول التي يمكن التغلب عليها باستنباط أصناف مقاومة للآفات ابتداءً من دودة ورق القطن وأيضًا الحفار والدودة القارضة والتربس والجاسيد والمن أحيانا وديدان اللوز بنوعية الشوكية والقرنفلية، وأيضًا الفيوزاريم والريزوكتونيا من الأمراض تصيب القطن.
ثالثا: عمليات الخدمة الزراعية المختلفة من نقاوة الحشائش والعزيق والحصاد الآلى مهم، لذا لا بد من تنشيط إدارات الميكنة الزراعية وتصنيع ماكينات لحصاد القطن اليا بالتعاون مع اقسام الميكنة الزراعية بكليات الزراعة، لتفتت الحيازة الزراعية إلى مساحات صغيرة.
رابعًا: عودة الدورة الزراعية الثلاثية وعلى رأسها محصول القطن، كما كانت في سابق عهدها والزراعة فى تجميعات، للتغلب علي تفتت الحيازة الزراعية، إلى مساحات صغيرة فالمشاكل كثيرة، لكن لايوجد مشكلة بدون حل.
خامسًا: أسعار القطن لا تتناسب مع طول الفترة التى يمكثها محصول القطن المصرى ذو السمعة العالمية حتي يتمسك المزارع بزراعته والاهتمام بة والزراعة في الميعاد المناسب، مقارنة بمحاصيل أخرى مربحة تنافسة كالبرسيم والقمح والكتان والبصل وغيرها من المحاصيل.
لذا يجب على أقسام الاقتصاد الزراعى بالتعاون مع الجهات المعنية بتسعير المحاصيل الزراعية ومنها القطن بعض عدد من التوصيات الهامة؛ لإحياء زراعة القطن المصري من خلال تطبيق حزمة من السياسات منها:
- إعلان سعر استرشادى بعد حساب التكاليف او المدخلات فى العمليات الزراعية التى سبق الاشارة اليها.
- حساب متوسط الانتاجية أو المخرجات من زراعة القطن وحصادة بناء على الألياف والبذور ونسبة الزيت وكمية الكسب الناتجة.
- إعلان سعر استرشادى مجزى للمزارع وان يعلن السعر قبل ميعاد الزراعة بشهرين على الأقل، ليعمل علي جذب وزيادة المساحة المنزرعة.