دراسة أمريكية: معظم الأطفال الذين يصابون بكورونا لا يصابون بالحمى
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن معظم الأطفال الذين يصابون بفيروس كورونا لا يصابون بالحمى، كما قد لا تظهر عليهم الأعراض الخاصة بوجود مشاكل في الجهاز التنفسي والمنتشرة عند البالغين، مثل السعال الجاف وضيق التنفس.
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة Scientific Reports هذا الأسبوع، أن الغالبية العظمى - حوالي 81٪ - من أكثر من 12000 طفل مصاب ب"كوفيد-19" (وتم التأكد من إصابته معمليًا وكانوا جزءًا من الدراسة) لم يصابون بالحمى.
وفي الوقت نفسه، أضاف الباحثون أن ما يقرب من 75٪ من الأطفال "لم تظهر عليهم أي من الأعراض الأخرى المعروفة لفيروس كورونا مثل السعال وضيق التنفس.
وبحسب الشبكة، استخدم الباحثون بيانات من السجلات الطبية الإلكترونية لـ 33 منظمة رعاية صحية في جميع أنحاء البلاد، وكان جميع المرضى المشاركون في البحث تحت سن 18 عامًا وتم تشخيص إصابتهم بـ COVID-19 بين 1 أبريل - 31 أكتوبر 2020.
واكتشف الباحثون أن 16.5٪ فقط من الأطفال الذين خضعوا للدراسة أصيبوا بمشاكل في الجهاز التنفسي، على الرغم من حقيقة أن فيروس كورونا يعتبر مرضًا يصيب الجهاز التنفسي في المقام الأول.
فيما أبلغ 18.8٪ فقط من المرضى الأطفال عن أعراض مثل آلام العضلات والمفاصل والشعور بالضيق أو الضعف العام وفقدان حاسة التذوق والشم، وهي علامة شهيرة على الإصابة بالوباء عند البالغين.
وتشير نتائج الدراسة بشكل عام إلى أن الأطفال والمراهقين قد يكون لديهم مسار أكثر اعتدالًا من المرض مقارنة بالبالغين المصابين بـ COVID-19؛ نظرًا لانتشار العلامات والأعراض غير المحددة وحقيقة أن غالبية المرضى يفتقرون إلى الأعراض النموذجية.
وخلص الباحثون الأمريكيون إلى أن الفحص المبتكر، والاختبار المتكرر مطلوب بين الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة ومخالطيهم المباشرين، مضيفًا أن أدوات الفحص الروتيني مثل الفحوصات اليومية لدرجة الحرارة في المدرسة أقل فعالية.