«الاختيار 2» : اعترافات المتهمين بالالتحاق بمعسكرات تدريب على عنصر من «القسّام»
تناولت حلقات مسلسل (الاختيار 2) تعليمات جماعة الإخوان الإرهابية لعناصرها بالتخطيط لإحياء العمل المسلح للتنظيم داخل البلاد، من خلال تشكيل تنظيم مسلح وتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء.
وتعرض «الدستور» في التقرير تفاصيل اعترافات المتهمين بالسفر للسودان والتحاق بمعسكرات التدريبية علي يد فلسطيني من كتائب عز الدين القسام.
قال المتهم عبد الحكيم محمود عبد الحكيم حركي (ميخائيل رامي)، في غضون شهر يونيو 2014 انضم لمجموعة نوعية اضطلعت بارتكاب عمليات عدائية تمثلت في إضرام النيران بعدد من محولات الكهرباء بمحيط بمنطقة البراجيل ، فضًلا عن قطع بعض الطرق العمومية المحورية، وفي غضون مارس 2015 انضم لمجموعة أخرى ترأسها تستهدف استكمال نشاط مجموعات العمل النوعي على أن تستخدم المجموعة في تنفيذ أعمالها العدائية العبوات المفرقعة وذلك في إطار هيكل تنظيمي جديد لتلك المجموعات قائم على ذات الهيكل الجغرافي الذي تتبعه جماعة الإخوان في تكوينها مع إضافة ما أسماه بالمنطقة المركزية التي تشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، فضلًا عن بعض المجموعات المتخصصة ذات الاختصاص العام على مستوى الجمهورية والتى يتولاها مسئولي العمل النوعي من أعضاء الجماعة خارج القطر المصري ويتبعهم مباشرة عناصر داخله، ذكر منها مجموعة العمليات التى تشرف على تنفيذ العمليات العدائية على مستوى الجمهورية ومجموعة المعلومات التي تتولى مهام الرصد وإمداد الأعضاء بالمعلومات عن الأشخاص والمنشئات المستهدفة، ومجموعة التدريب التي تختص بتدريب العناصر فكريًا وحركيًا وعسكريًا لتأهيلهم للمشاركة في العمليات العدائية.
أضاف بتكليف المدعو أحمد طه وهدان له بالسفر إلى السودان للالتحاق بأحد المعسكرات التدريبية بها، فسافر متسللًا هو وثلاثة آخرين ـ الحركيين بدر ، حسني ، خالد سيف ـ والتقوا بمحافظة أسوان بأحد المهربين يدعى علاء الذي تولى وآخرين إخراجهم منها إلي الحدود السودانية حتى وصلوا إلى شقة سكنية بمدينة الخرطوم يقوم على إدارتها مصرييّن ـ الحركي خيري والمُكنى ابو اسلام والتقوا فيها بالحركيين عابد وقاسم وحسام وصلاح وعلم منهم أنهم ايضًا مصريين قدموا متسللين من مصر للالتحاق بتلك الدورة ، فأقام شهرًا وسالفي الذكر بتلك الشقة، تلقى خلاله تدريبات فكرية وحركية وعسكرية تضمنت استخدام البنادق الآلية وبنادق القنص والمسدسات على يدي المكنين ابو محمد ، ابو الحسن ، ابو جعفر ، ابو على والذين علم أنهم فلسطيني الجنسية وأورى باعتقاده بانتمائهم إلى كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس.