أعمال عنف وشغب فى بلدية فريجوس الفرنسية ضد الشرطة
اندلعت أعمال عنف وشغب في بلدية فريجوس بإقليم فارفي، جنوب شرق فرنسا، قام بها شبان غاضبون من قيام الشرطة بمداهمة عدد من المنازل في وقت سابق.
وذكرت صحيفة «فان مينيت» الفرنسية، نقلا عن الشرطة، أن عشرات الأشخاص تجمعوا وبدأوا بإشعال حرائق في شارع تسوق كبير ثم ألقوا مقذوفات على قوات الأمن التي تصدت لهم.
وأوضحت الشرطة أن المتظاهرين أضرموا النيران في متجر وأحرقوا ثلاث سيارات من بينها واحدة لشرطة البلدية فيما تضررت ثماني متاجر أخرى.
وتشهد فرنسا بشكل دوري احتجاجات ضد ممارسات الشرطة الفرنسية وضد سياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفى وقت سابق من اليوم، حذر موقع "فانانشيال إكسبريس" من هجوم كبير ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب ضعف الإجراءات الفرنسية في مواجهة جماعات الإسلام السياسي.
يأتي هذا في أعقاب إرسال أكثر من 20 جنرالا متقاعدا من الجيش الفرنسي خطابا لماكرون، في أبريل الماضي، يطالبون فيه بضرورة محاربة ووقف جماعات الإسلام السياسي في فرنسا لما لها من خطورة كبيرة على الدولة الفرنسية، وهو الخطاب الذي وقّعه 80 ضابطا متقاعدا آخر من القوات المسلحة والدرك، مؤكدين في خطابهم أن لديهم دعما كبيرا من قبل الجيش والسياسيين، داعين إلى استبدال حكومة إيمانويل ماكرون المنتخبة "بالسياسيين الذين يأخذون في الاعتبار سلامة الأمة".
كما شنت وزيرة التعليم العالي في حكومة ماكرون، فريدريك فيدال، هجوما غير مسبوق على الأكاديميين الفرنسيين، وشجبتهم، ووصفتهم بأنهم يتبعون "اليسارية الإسلامية"، كما اتهم الرئيس ماكرون الأكاديميين الفرنسيين بتشجيع الانفصاليين لتحطيم فرنسا.
يأتي هذا فيما قال الرئيس ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أيردرن، إن الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب للقضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف عبر الإنترنت.