الأقرب للمشاهدين.. كيف تفاعل رواد السوشيال ميديا مع مسلسل الاختيار؟
شهد موسم دراما رمضان هذا العام نجاح كبير، بسبب تنوع الأعمال الفنية في الموسم الحالي من شهر رمضان، إذ تميزت مسلسلات هذا الموسم بتناول مختلف لمحتوى ومضمون العمل الفني.
وتأكيدًا على دور القوة الناعمة في مواجهة الإرهاب والتطرف، كان مسلسل الاختيار أحد أبرز الأعمال الدرامية لهذا العام التي اتسمت بتقديم قصص وحكايات من قلب الشارع المصري وتمس حياة المصريين.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع مسلسل الاختيار منذ أولى حلقاته، واستمر هذا التفاعل حتى الحلقات الأخيرة لاسيما الحلقة 25، التي استشهد فيها عدد من قوات الشرطة يوم 30 أكتوبر 2017.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد قررت إذاعة عدد من حلقات المسلسل دون إعلانات منها الحلقة رقم 25 نظرًا لترابط الأحداث.
ورصدت "الدستور" تفاعل الجمهور مع مسلسل الاختيار خاصةً الحلقات التي تتناول أحداث هامة وخطيرة بشأن الأمن القومي ومحاربة الجماعات الإرهابية والتطرف.
أحمد علي، أحد رواد السوشيال ميديا، يرى أن مسلسل الاختيار يستحوذ على نسب مشاهدات عالية للغاية، وفق ترتيب المسلسل على المواقع وأيضًا تريندات مواقع التواصل الاجتماعي.
يقول "علي" إن الاختيار هو الأقرب للمشاهدين على الإطلاق، إذ يسرد المسلسل أحداث هامة حول مواجهة الإرهاب والتطرف في الدولة، ودور الأجهزة الأمنية في السيطرة على أمان وسلامة المجتمع.
ومن جانبها أكدت مريم حسن، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الموسم شهد تألق كبير في الدراما الفنية المقدمة، موضحة أن العديد من المسلسلات تسرد أحداث حقيقية دارت في البلد خلال الـ10 سنوات الماضية أبرزهم مسلسل الاختيار، تقولها مريم، التي أوضحت أنها تتابع المسلسل منذ حلقاته الأولى، فقد نجح صناع العمل الدرامي والإخراج في جذب انتباه المشاهدين لمتابعة المسلسل.
تضيف: "المسلسل في حالة مهمة جدا هو بيعمل مزيج بين الأحداث اللي حدثت بالفعل، بالإضافة إلى حياة رجال وقوات الأمن الشخصية، فالمسلسل نجح أن يقدم للمشاهد تفاصيل حياتهم بجانب دورهم وعملهم الوطني اللي بيقوموا بيه".
ويذكر أن الحلقة 25 من مسلسل الاختيار 2، بدأت بتحرك قوات الشرطة يوم 30 أكتوبر 2017 إلى منطقة الواحات، ولكنهم وجدوا صعوبة في الوصول إلى المكان المتمركز فيه العناصر التكفيرية واثناء سير المدرعات يشاهدهم أحد العناصر التكفيرية ويبلغ قائد التنظيم، الشيخ حاتم "عابد عنانى" بتحركات الشرطة، ليتحرك بصحبة التكفيريين لمواجهة قولت الشرطة من فوق الجبل.