رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. الكاتدرائية توزع المعونات على متضررى كورونا من «إخوة الرب»

الكاتدرائية
الكاتدرائية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

ونشرت فضائية مارمرقس، الناطق الرسمي باسم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، مقطع فيديو من توزيع الخدمات والمعونات على متضررى ثالث هجمات فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار حملة أتحبني وهى إحدى حملات المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الذي يخضع لإشراف الأنبا أرميا، الأسقف العام، وهي حملة كنسية يُطلقها المركز لخدمة الفقراء والمسكاين المعروفين باسم "إخوة الرب".

وكلمة "أتحبني" تم اشتقاقها من كلمة استفهامية طرحها السيد المسيح على تلميذه بطرس عقب قيامته من الأموات بحسب الإيمان المسيحي، وبعدما أجاب بطرس بالتأكيد أشار إليه المسيح بضروروة تحمل المسئولية برعاية الشعب المسيحي.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.

للمشاهدة

https://www.facebook.com/CopticOCC/videos/567037707596621/?__cft__[0]=AZUbVllqHTwkHfRk7GPpvow2Fa8QrwgVUWYKqniIhtpA7by7QM7MST483gE-Sz7ckfoK4jnAZ4eE5NgtKJ3vi4t0E1wGklnq0ENBVDNkU1XxkkR0ZxRIOJcc16qYOoZ5Gwm_Awx3iRPQtr-BtHPkWjZ8MDrX1G0Axf1fl1KJFkeQyQ&__tn__=%2CO%2CP-R