أسقف أبوتيج يعلن عودة القداسات الإلهية بنسبة 25%
أعلنت إيبارشية أبو تيج للأقباط الأرثوذكس؛ ترتيبات القداسات الإلهية خلال فترة الخماسين المقدسة.
وقال الأنبا أندراوس، أسقف أبو تيج للأقباط الأرثوذكس؛ في بيان: “تكون نسبة مشاركة الشعب في القداسات 25 % من مساحة الكنيسة، إلى جانب مشاركة عدد محدود من الشمامسة”.
وتابع أسقف أبوتيج للأقباط الأرثوذكس: “عودة خدمات مدارس الأحد بنظام التناوب بين المراحل المختلفة، وصلاة الجنازات تكون بمشاركة عدد محدود من الأفراد وتقتصر صلوات الأكاليل على أسر العروسين فقط".
وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية ، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “يا كل صفوف السمائيين”، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة
وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس الأول قداسات عيد القيامة المجيد.
وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.