حمدوك يلتقي فريق التفاوض مع الحكومة الأمريكية لرفع اسم السودان
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد, أن وفد فريق التفاوض الذي عمل مع الحكومة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قدم تجربة ناجحة لعمل أجهزة الدولة المختلفة في التناغم والتنسيق من أجل تنفيذ مهمة وطنية، ستترك آثاراً إيجابية على مستقبل السودان.
وأوضح مجلس الوزراء السودان أن عبدالله حمدوك التقى اليوم بفريق التفاوض مع الحكومة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد تسوية قضايا تعويضات ضحايا الإرهاب، ووجه بتكريم أعضاء الوفد.
وتم اللقاء بحسب البيان بحضور وزير العدل نصر الدين عبد الباري ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق جمال عبدالمجيد، والسفيرة إلهام إبراهيم أحمد وكيلة الخارجية بالإنابة فيما سلم الوفد لحمدوك التقرير الختامي لعملية التفاوض.
وأشاد حمدوك بالدور الوطني الكبير الذي قام به الفريق الوطني الذي ضم ممثلين لوزارتي العدل والخارجية إلى جانب جهاز المخابرات العامة، والجهد الكبير الذي بذله أعضاء الفريق بمهنية واحترافية عالية.
وجرت عملية التفاوض مع الحكومة الأمريكية عقب مباشرة الحكومة الانتقالية لمهامها في سبتمبر 2019م، وخاض الوفد السوداني تفاوضاً مع الإدارة الأمريكية من جانب، وأسر ضحايا المدمرة كول وتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كل من نيروبي ودار السلام، حتى تم التوصل لتسوية التعويضات و الإعلان عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في نهاية 2020م.
حمدوك يؤكد أهمية دور الصوفية
يذكر ان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك زار أمس مسيد وخلاوي الشيخ الياقوت جنوب الخرطوم يرافقه وزراء شئون مجلس الوزراء والشئون الدينية والأوقاف والثقافة والإعلام والري والموارد المائية، حيث تناول إفطار رمضان على مائدة الشيخ الياقوت.
وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة الدور الراسخ الذي ظلّت تلعبه الطرق الصوفية في نشر الإسلام في السودان والعالم الإفريقي بصورة عامة، ودورها كذلك في دعم التعايش السلمي ورتق النسيج المجتمعي بالبلاد، مبيناً أن الشخصية السودانية استمدت من التصوف ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وقال حمدوك إن الدين الإسلامي محمي بالإرث الصوفي ولا خوف عليه وأشاد بالمواقف الوطنية المشرفة للطرق الصوفية عموماً في دعم ثورة ديسمبر المجيدة والشيخ الياقوت بصفة خاصة ومواقفه الوطنية المشهودة في مناصرة المظلومين.