تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بـ«أحداث مسجد الفتح» إداريًا
قررت الدائرة 2 إرهاب المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، تأجيل نظر إعادة إجراءات محاكمة 9 متهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عنف مسجد الفتح" إداريًا.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر، وهى الجرائم التى جرت على مدى يومى 16 و17 أغسطس عام 2013.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أودعت حيثيات حكمها فى معاقبة 4 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، و5 بالمشدد 7 سنوات، و31 بالمشدد 5 سنوات و3 بالمشدد 3 سنوات، فى القضية المعروفة اعلاميًا بقضية "أحداث مسجد الفتح".
وذكرت الحيثيات، أن جماعة الإخوان الإرهابية جمعت حشود البسطاء من المصريين تحت شعارات دينية بزعم الدفاع عن الإسلام، على الرغم من أن كل الحقائق كانت تؤكد أن الجماعة تحارب من أجل السلطة، رغم فشلها حين وصلت إلى سدة الحكم.
وأوضحت أنه بتاريخ ١٦ أغسطس ٢٠١٣، وعقب انتهاء صلاة الجمعة، تجمع أنصار الرئيس المعزول المنتمون لجماعة الإخوان من كل صوب وحدب، وبدأوا فعاليات مسيرتهم وانضم إليهم العديد من أنصارهم فى شكل مسيرات، وانتشروا كما تنتشر الفيلة صوب مصنع للخزف، وهموا بإغلاق كل الطرق، وحال مرورهم بشارع الجلاء التابع لدائرة قسم الأزبكية، رددوا الهتافات العدائية ضد جهاز الشرطة والجيش والرئيس المؤقت وقتها والقائد العام للقوات المسلحة، وأرادوا إثارة القوات القائمة على تأمين القسم إلا أن القوات التزمت أقصى درجات ضبط النفس.
وأضافت: همت تلك الجماعات فى التوقيت سالف الذكر بالتصعيد تجاه القوات، بالاعتداء على المواطنين من أهالى حى الأزبكية الذين بادروا بتأمين مبنى القسم، وأدى ذلك إلى التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، وتطور الأمر من جانب أنصار المعزول إلى استخدام الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف بغرض إبعاد أهالى المنطقة عن الدفاع عن ديوان قسم الأزبكية، وأرادت تلك الجماعة، التى تتشح بالإسلام والإسلام منها برىء، الاعتداء على قسم الأزبكية ومحاولة اقتحامه والسيطرة بغية تحقيق مآربهم الشيطانية.