المندوب الروسي في فيينا: لا نتوقع خرقًا إيرانيًا للاتفاق النووي قريبًا
اختتمت في فيينا الجولة الثالثة من المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني، اليوم السبت، مع تقدم ثابت في المفاوضات.
وقال مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف: "لا نتوقع اختراقًا في المفاوضات النووية مع إيران قريبًا"، وفقًا لقناة العربية.
كما أضاف: "تحديد الجمعة المقبل كموعد لجولة جديدة من المفاوضات"، مبينًا أن "كل المؤشرات تقودنا إلى توقع نتيجة نهائية ستكون ناجحة وخلال بضعة أسابيع".
فيما أكدت الأطراف المشاركة أن الطريق أمام التوصل لاتفاق يعيد واشنطن وطهران إلى الاتفاقية المبرمة عام 2015، أمر يحتاج وقتًا وصبرًا، لما فيه من تفاصيل وتعقيدات لا سيما تلك المتعلقة بالعقوبات الأمريكية التي يفوق عددها الـ1600.
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مساء أمس أن المفاوضات غير المباشرة بشأن عودة واشنطن وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي تقف "في منطقة غير واضحة المعالم" حتى الآن، ملمحًا إلى صعوبات عدة رغم الجدية، وحسن نية جميع الأطراف، في التعاطي مع هذا الملف.
كذلك، وصف مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، المفاوضات بأنها مرضية وإيجابية رغم الصعوبات والخلافات في وجهات النظر.
وتتناغم تلك المواقف مع ما أكده أمس الوفد الإيراني من فيينا، أن "هناك صعوبات لم توجد لها حلول بعد"، ما يشي بأن جولة رابعة ستعقد لاحقًا أيضًا.
يأتي هذا فيما نقلت وكالة بلومبيرج عن مسئولَيْن أوروبيين قولهما إن القوى العالمية تسعى لإحياء الاتفاق النووي قبل منتصف مايو المقبل، وهو موعد انتهاء الاتفاق المبرم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف المسئولان اللذان يشاركان في محادثات فيينا، أنه على الرغم من التقدم المحرز في المحادثات، فلا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق.