القمامة تغزو شوارع منطقة الوراق.. والأهالي يستغيثون

أكوام من القمامة انتشرت في مختلف شوارع منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة والتي تؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا وتوخي العديد من الأهالي الحذر حرصا على سلامتهم وسلامة الآخرين.

• القمامة تملأ الشوارع والأهالي يستغيثون

وامتلأت شوارع منطقة الوراق بالقمامة وهو الأمر الذي استغاث منه الأهالي والسكان من انتشار القمامة والتي أصبحت تغزو الميادين والشوارع العمومية ما تضرر منه السكان والذين طالبوا المسئولين والجهات المعنية بسرعة جل الأزمة وإزالة القمامة من الشوارع.

وأكد العديد من الأهالي أن الأزمة غير مقتصرة على انتشار القمامة بالشوارع والميادين فقط بل هناك العديد من المشكلات في المنطقة من ضمنها أزمة الصرف الصحي وتكدس السيارات في الشوارع الرئيسية.

ويقول مجدي أحمد، أحد سكان منطقة الوراق، إن معظم تلال القمامة توجد بالشوارع الرئيسية وبقارعة الطريق حيث يستسهل المواطنين القائها بأي طريق خلال سيرهم صباحا، لافتا إلى أن هناك العديد من عمال النظافة المتواجدين في المنطقة إلا أنهم عجزوا عن جمع تلال القمامة ليلا ونهارا.

استكمل حديثه بأن عادة ما توجد القمامة أمام المدارس أو مواقف الموصلات العامة حيث يتعمد البعض القائها خلال التوجه للعمل صباحا أو الأهالي تطالب الأطفال بإلقائها صباحا خلال الذهاب للمدارس وهي كارثة اكبر من أزمة انتشار القمامة.

ولفتت عبير صابر إحدى سكان منطقة الوراق، إلى أن البلد في الوقت الحالي تعاني من تفشي وانتشار فيروس كورونا وتحاول السيطرة عليه من خلال التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وعلى الاعتماد على وعي المواطن.

وتابعت أن المواطن الذي من المفترض أن الدولة تعتمد علي وعيه هو نفس المواطن الذي يلقي القمامة في الشوارع وهو ما يساعد على انتشار وظهور فيروسات وأوبئة جديدة تفوق فيروس كورونا.

وأكدت نجوى محمد إحدى سكان منطقة الوراق والتي تبلغ من العمر ٦٥ عاما، أن الازمة غير مقتصرة على انتشار القمامة فقط وحسب بل إن هناك العديد من المشكلات التي توجد في المنطقة من ضمنها أزمة الصرف الصحي والتي حتما تتأثر بالقمامة أيضا مشكلة تكدس السيارات والتي لها علاقة وثيقة هي الأخرى بالقمامة المنتشرة في منتصف الطريق وتتسبب في تعطل حركة السير.

وطالبت المسئولين والجهات المعنية بسرعة التحرك وحل الأزمة سريعا وإزالة القمامة من الطرق حرصا على سلامة المواطنين وسكان وأهالي المنطقة.