اغتالتها الجماعة الإرهابية.. الاختيار 2 يرصد استشهاد صحفية الدستور ميادة أشرف
عرض مسلسل (الاختيار 2) لحظة استشهاد صحفية الدستور ميادة أشرف على يد جماعة الإخوان الإرهابية في مظاهرات مسلحة بعين شمس.
وولدت ميادة أشرف 1992 واستشهدت يوم 28 مارس 2014، عندما خرجت لتغطية أحداث عنف ومظاهرات أنصار المعزول محمد مرسي بعين شمس وتم استهدافها برصاصة استقرت في رأسها أدت لاستشهادها في الحال.
تم تشييع جنازتها يوم 29 مارس 2014 في مسقط رأسها وسط حضور وحزن كبير من الأسرة الصحفية.
أواخر شهر مارس الماضي وعقب قرابة ٧ سنوات من تداول القضية، قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بالسجن المشدد 7 سنوات لمتهم فى إعادة محاكمته فى اتهامه بالتورط فى أحداث عنف شهدتها منطقة عين شمس، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف ومارى جورج في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مقتل الصحفية ميادة أشرف".
وأظهرت التحقيقات تورط المتهم وقيادات بجماعة الإخوان الإرهابية، فى تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.
واعترف 25 متهما- فى تحقيقات النيابة العامة- بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار الدكتور تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة، وما تضمنته من اعترافات تفصيلية لعدد من المتهمين، في قضية مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري سامح جورج، أن معظم المتهمين كانوا ممن يشاركون في الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى بميدان رابعة العدوية، وكان بعضهم من أتباع القيادى حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأشارت التحقيقات إلى أن قيادات وعناصر تنظيم الإخوان، شكلوا "مجموعات مسلحة" تتولى تنفيذ اعتداءات ضد قوات الشرطة ومنعها من فض المسيرات وأعمال التجمهر التي ينفذها الإخوان وكان يحدد خطوط سيرها التحالف الداعم للإخوان المسمى "تحالف دعم الشرعية".
وأكد متهمون بالقضية– في اعترافاتهم بتحقيقات النيابة - أنهم قاموا بجمع الأموال من بعضهم البعض، تحت مسمى أنهم يقومون بنوع من أنواع الجهاد أطلقوا عليه "الجهاد بالمال"، وذلك في إطار تشكيل المجموعات الإخوانية المسلحة، لشراء الأسلحة النارية الآلية والخرطوش وذخائرها، لاستخدامها في الاعتداء على قوات الشرطة ومنشآتها والمواطنين، وتخطيط أحدهم لشراء مزرعة وتحويلها لمعسكر لتدريب العناصر الإخوانية على السلاح لاستهداف الشرطة.