«الأم أول أزمة نفسية».. نساء فى حياة النجم الراحل نور الشريف

تمر اليوم ذكرى ميلاد النجم نور الشريف الذى خلف بعد رحيله ثروة فنية هائلة وكانت له العديد من المواقف الوطنية والإنسانية، كان للعنصر النسائي فيها تأثير كبير، بداية من والدته مرورا بحبيبته ورفيقة دربه بوسي وانتهاء بابنتيه مي وسارة.

والدته

توفى والد نور الشريف وكان عمره لا يتعدى 26 عاما وكان يقطن مع أسرته الصغيرة فى حى السيدة زينب، وبعد وفاته تزوجت الأم وعاشت فى مغاغة بالمنيا وتركت نور وشقيقته عواطف لدى أعمامهم.

وكان لرحيل الأم بعد الأب صدمة فظيعة تسببت فى أذى نفسية لنور الذى استثمر وقته فى العلم حتى تمكن من الحصول على ليسانس الآداب قسم علم النفس قبل التحاقه للعمل بالسينما وتحقيق شهرة واسعة.

شقيقته عواطف

بعد رحيل امه ارتبط نور بشقيقته عواطف التى حاولت كثيرا أن تعطيه وتعوضه عن حنان أمه وهو الامر الذى جعل نور متعلق بها وكانت هى من اختارت له اسمه الفنى "نور الشريف" تأثر بعمرا الشريف الذى كانت تعشقه ولكون شقيقها أسمه المعروف به فى الحى نور بينما أسمه الحقيقى محمد جابر .

بوسى

عرف نور بوسى وهى فى بداية العشرين من عمرها وكانت وقتها انتهت من العمل فى برنامج “بابا شارو” وبدأت تخطو خطواتها فى عالم التمثيل وقد قابلها نور فى البداية صدفة داخل مبنى التلفزيون وبدأت قصة الحب التى انتهت بالزواج ولكن فى نهايتها تم الانفصال ليعود الزوجان لبعضهما مرة أخرى قبل وفاة نور بسنوات قليلة.

مى وسارة

ارتبط نور الشريف بابنتيه نور وسارة لدرجة كبيرة وكان لا يستطيع البعد عنهما ومن خلال تربيتهما يؤكد فى العديد من حوراته الصحفية أنه تعلم الكثير من الأمور الإنسانية وكان أهمها أن السعادة ليست فى المال.

درة التونسية

بعد وفاة نور الشريف خرجت أنباء عن زواجه من الفنانة التونسية درة وأن خلاف حدث بينها وبين زوجته بوسى بسبب الميراث وأن ابنته مي قامت بإعطائها نصيبها من ميراث والدها من مالها الخاص ولكن هذا الأمر لم ينف أو يتم تأكيده.